EN 
من المقرر أن يقوم رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، بزيارة لمصر في الفترة من 24 إلى 25 يونيو، وفق ما ذكرت صحيفة هندوستان تايمز.
وتأتي هذه الزيارة بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وستكون هذه أول زيارة لرئيس الوزراء لمصر.
وقال محللون، إن التقارب الاستراتيجي بين الهند ومصر مدفوع بمخاوف مشتركة مثل الإرهاب ، والاستقرار الإقليمي ، والأمن البحري ، و مخاوف النظام العالمي.
ويهدف البلدان إلى التعاون لمواجهة هذه التحديات وتوسيع التعاون التجاري والاقتصادي.
تتمتع مصر والهند، وهما من أقدم الحضارات في العالم ، بتاريخ من الاتصال الوثيق منذ العصور القديمة.
حتى قبل العصر الحالي ، أشارت فترة حكم أشوكا إلى علاقته بمصر في عهد بطليموس الثاني.
في العصر الحديث ، تشارك المهاتما غاندي وسعد زغلول أهدافًا مشتركة لاستقلال بلديهما.
ازدهرت هذه العلاقة لتتحول الى صداقة وثيقة بشكل استثنائي بين جمال عبد الناصر وجواهر لال نهرو ، مما أدى إلى توقيع معاهدة صداقة بين البلدين في عام 1955.
كانت حركة عدم الانحياز، بقيادة ناصر ونهرو ، نتيجة طبيعية لهذه العلاقة.
واليوم، تسعى البلدان إلى التوافق، مع التركيز على قضايا محددة.
وتريد البلدان توسيع علاقاتهما، بما في ذلك التجارة والأمن البحري والتصنيع ، ومعالجة التحديات العالمية.
علاوة على ذلك ، فإن انخراط الهند مع مصر يوسع آفاقها في آسيا ، بينما توفر مصر للهند بوابة إلى إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
في يناير، زار الرئيس السيسي دلهي في زيارة استغرقت ثلاثة وخلال الزيارة التي قام بها الرئيس، تم الاتفاق على الارتقاء بالعلاقة إلى "شراكة استراتيجية".
قال رئيس الوزراء مودي في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس السيسي: "لقد قررنا أنه في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الهند ومصر ، سنطور إطارًا طويل الأجل لتعاون أكبر في مجالات السياسة والأمن والاقتصاد والعلوم".
كما يتطلع البلدان إلى علاقات تجارية واستثمارية قوية و زيادة التبادل التجاري إلى 7.5 مليار دولار وتشجيع الاستثمارات الهندية في مصر.
