قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

اتهامات خطيرة.. قائد فاجنر يفضح القوات الروسية في أوكرانيا

قائد فاجنر
قائد فاجنر


أكد قائد قوات فاجنر الروسية، يفغيني بريغوجين، أن روسيا تتراجع في جنوب وشرق أوكرانيا، بعد هجوم كييف المضاد.

وتتناقض تعليقات بريغوجين مع التصريحات الأخيرة التي أدلى بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن أوكرانيا تعاني من خسائر "كارثية" وأن هناك هدوءا في القتال.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أشار رئيس قوات فاجنر، إلى أن القوات الأوكرانية تدفع الجيش الروسي للتراجع في خيرسون وزابوريجيا.

وقال رئيس مرتزقة فاجنر إن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، كذب على بوتين وأخفى عنه إخفاقات ساحة المعركة "الهائلة" في أوكرانيا.

وأضاف الناقد الصريح للجيش الروسي، إن شويجو لا يخبر بوتين عن "الآلاف من الدبابات المدمرة والمركبات المدرعة التي تتناثر في شوارع مدينة باخموك الأوكرانية" ويخفون عنه"مشاكل هائلة" هناك.

وقالت روسيا مرارا وتكرارا أن هجوم كييف "فشل" وألحقت القوات الروسية خسائر شديدة إلى القوات الأوكرانية، لكن اللفتنانت المتقاعد الجنرال بن هودجز ، القائد السابق للجيش الأمريكي، قال إن أي تقارير تفيد بأن القوات الأوكرانية "تفشل" في ساحة المعركة واضطرت إلى إيقاف هجومها المضاد هو "هراء تام".

وقال بريغوجين عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه: "على أرض الواقع الآن ... يتراجع الجيش الروسي في زابوريجيا وخيرسون. وأن القوات المسلحة في أوكرانيا تقهر الجيش الروسي".

وأضاف: "نحن نغتسل بالدماء في أوكرانيا ولا أحد يرسل لنا تعزيزات"، وذلك في إشارة إلى القيادة العسكرية والسياسية الروسية.

واتهم قائد فاجنر يتهم قادة روسيا العسكريين والسياسيين بـ "خداعهم".

في تصعيد لخطابه، قوض بريغوجين أيضا فرضية قرار بوتين بإطلاق العملية العسكرية في أوكرانيا.

وتابع: "'لماذا بدأت العملية العسكرية الخاصة؟ ... كانت هناك حاجة إلى الحرب للترويج الذاتي لمجموعة من الأوغاد".

وأعلن الكرملين العام الماضي أنه ضم مناطق جنوب زابوريجيا وخيرسون على الرغم من عدم السيطرة عليها بالكامل، وقد حققت أوكرانيا مكاسب محدودة هناك مؤخرا.

ويعد رجل الأعمال الغربي، البالغ من العمر 62 عاما، المقرب من الكرملين، والذي أصبح شخصية بارزة في عملية روسيا العسكرية في أوكرانيا ناقدا شديدا لسياسات موسكو هناك.

ولعبت قواته، التي تعززها عشرات الآلاف من مجنسي السجون، دورا رئيسيا في نجاح روسيا في السيطرة على مدينة دونيتسك، باخموت، وهي أطول وأكثر معركة دموية على الأرجح.