الأناضول: تفجيرات "العريش" ناتجة عن عبوات ناسفة وليست صواريخ

نفى مصدر أمني مصري، اليوم الثلاثاء، أن تكون التفجيرات التي وقعت بمدينة العريش، شمال شرق مصر، فجرًا، جراء سقوط صواريخ، مؤكدًا أنها ناتجة عن عبوات ناسفة تم زرعها بمحيط مواقع أمنية.
وسُمع، فجر اليوم، دوي ثلاثة انفجارات في أماكن متفرقة بمدينة العريش، وشوهد دخان كثيف يعلو سماء المدينة، بحسب شهود عيان.
وحدث الانفجار الأول بمنطقة غرناطة،على ساحل بحر العريش التي تتمركز بها قوة من الجيش المصري، وتلاه انفجار آخر فى محيط منطقة قسم ثانى العريش والتى يوجد بها أيضاً مقرات استراحات لكبار الزوار ونقطة للجيش ومقر النيابة الإدارية ومساكن للأهالى، وأعقبهما انفجار ثالث بالقرب من منزل أحد المواطنين المجاور لقسم ثالث العريش بمنطقة الفواخرية بالعريش".
وقال المصدر، الذي رفض ذكر اسمه، إن لجنة فنية من خبراء المفرقعات قامت بفحص آثار التفجيرات التي شهدتها العريش اليوم، وتبين أنها ناتجة عن عبوات ناسفة عن بعد وليست صواريخ،
تم زرعها في عدة مناطق حيوية، قريبة من مواقع أمنية ونقاط تجمع للجيش.
وحول الخسائر التي أحدثتها التفجيرات، قال: "لا توجد خسائر بشرية، لكن أحدث الانفجار الثاني انهيارًا جزئيًّا في جدار لاستراحة لكبار الزوار بالعريش، وكذلك تحطم النوافذ الزجاجية المحيطة بمكان التفجير، فيما لم يوقع الانفجاران الأول والثالث أي خسائر".
وأضاف المصدر الأمني أن من قام بزرع هذه العبوات مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة خاصة، تبادلت مع قوات الأمن إطلاق النار أمام قسم ثان العريش، شمال المدينة، إلا أنها تمكنت من الهرب.