EN 
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الاحتفالية التي تم تنظيمها تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبالتعاون بين جمعية الأورمان ومؤسستي حياة كريمة وأبو هشيمة الخير، وإشراف من مديرية التضامن الاجتماعي، لتسليم عقود تمويل لمشروعات تنموية صغيرة وتوزيع كراتين مواد غذائية ولحوم، ضمن مبادرة التمكين الاقتصادي للفئات الأولى بالرعاية.
حضر الاحتفالية النائب أحمد أبو هشيمة، عضو مجلس الشيوخ رئيس مجلس أمناء مؤسسة أبو هشيمة الخير، ونهى طلعت، المدير التنفيذي للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وعهود وافى، أمين عام مؤسسة حياة كريمة، والعقيد محمد مطر، رئيس قطاع الفئات المستهدفه بمؤسسة حياة كريمة، ويوستينا ثروت، مدير قطاع الفئات المستهدفة بمؤسسة حياة كريمة، وخالد أحمد، مدير منطقة شمال الصعيد، والعقيد مدحت زكريا، مدير مكتب مؤسسة حياة كريمة ببنى سويف، والدكتور محمد جبر، منسق عام حياة كريمة ببني سويف، وأمل عزوز، وكيل وزارة التضامن، وإمام أحمد، ورمضان عبد السلام، مديري مشروعات الأورمان ببني سويف، حيث قدم الاحتفالية محمود جابر، المتحدث الرسمي لبرلمان وزارة الشباب.
وخلال الاحتفالية، التي أقيمت بالصالة المغطاة بنادي سيتى كلوب بني سويف، سلم المحافظ عقود تمويل لمشروعات تنموية صغيرة لـ 200 مستفيد بإجمالي مبلغ 6 ملايين جنيه، بواقع 30 ألف جنيه لكل مستفيد "منها 15 ألف منحة كقرض حسن لا يُسترد"، بجانب توزيع 3 آلاف كرتونة مواد غذائية و3 أطنان لحوم على الفئات الأولى بالرعاية والأسر الأكثر احتياجاً، وذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وفي كلمته، هنأ المحافظ الحاضرين بعيد الأضحى المبارك، والذكرى الــ 10 لثورة 30 يونيوالمجيدة، مقدماً التهنئة للمستفيدين والمستحقين من دعم وتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، مؤكداً أهمية الاتجاه نحو المشروعات الصغيرة والمتوسطة خاصة في مجالات الإنتاج المتنوعة، لما توفره من فرص عمل ودعم للاقتصاد القومي، لا سيما مع دعم الحكومة هذا التوجه من خلال العديد من البرامج والأنشطة والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى، والتي أثمرت عن زيادة فى الإقبال على المشروعات الصغيرة.
وذلك في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتشجيع ودعم قطاع المشروعات الصغيرة لدفع وتنمية وتشجيع إقامة المشروعات والعمل على زيادة الإنتاج وخلق المزيد من فرص العمل للشباب.
وثمّن محافظ بني سويف الدور الحيوي والمحوري الذي يقوم به المجتمع المدني لمعاونة أجهزة ومؤسسات الدولة في أداء دورها، والوفاء بما يجب عليها تجاه قطاعات هامة من المجتمع، وتوفير الحماية وتحقيق العدالة الاجتماعية للفئات الأكثر احتياجاً،
وأشاد بالجهود الواضحة والملموسة التي تقوم بها مؤسسة حياة كريمة وجمعية الأورمان وبالتعاون مع مؤسسة أبوهشيمة الخير، التي تعد ترجمة عملية وتطبيق فعلي لتوجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمواصلة الجهود وتدعيم وتعظيم المشاركة المجتمعية في دفع جهود وخطط الدولة لتحقيق التنمية وتحسين مستوى وجودة حياة المواطنين، وإدخال السرور ورفع المعاناة عن الفئات الأولى بالرعاية والأكثر احتياجاً.
من جانبه، عبر النائب أحمد أبوهشيمة، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشيوخ، عن سعادته بهذه المبادرة التي تستهدف شقين في غاية الأهمية، الأول تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية في محافظة بني سويف في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، فضلا عن فتح باب رزق كل شهر لـ 200 أسرة بتوفير ما لا يقل عن 1000 فرصة عمل.
وأكد أبو هشيمة أن هذه الفعالية ستتكرر كل شهر خلال الفترة المقبلة، موضحا أن هناك عددا آخر من المبادرات الخيرية التي سيتم تنفيذها في محافظة بني سويف خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أنه يفخر بهذا التعاون المثمر بين مؤسسة حياة كريمة ومؤسسة أبو هشيمة الخير وجمعية الأورمان، بهدف دعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقاً، ورفع العبء عن كاهل المواطنين وتلبية احتياجاتهم، في محافظة بني سويف، وذلك تماشياً مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وأوضح أنه تم تحديد الحالات المستفيدة وفق أبحاث ميدانية حددت الحالات المستحقة والأولى بالرعايا، فضلأ عن عمل خطة مسحية تستهدف التواجد في كل المحافظة وفق معايير أهمها أن تكون هذه الأسر بلا عائل من أرامل وأيتام أو أن يكون عائل الأسرة مصابًا بمرض يمنعه من تكسب قوت يومه وأسرته.
من جانبها، قالت يوستينا ثروت إن مؤسسة حياة كريمة في مبادرة الأولى من نوعها جمعت شركاء النجاح بهدف تعزيز مظلة الحماية من خلال توفير مواد غذائية جنبًا إلى جنب مع توفير فرص للتمكين الاقتصادي، ويعتبر هذا النهج في العمل التنموي هو السبيل الأساسي لمساعدة الأسر بشكل إنساني للتخارج من الفقر.
