الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المشدد من 3 إلى 10 سنوات لـ9 اختطفوا شخصا واعتدوا عليه بالدقهلية

القاضى
القاضى

قضت جنايات المنصورة، الدائرة الثامنة، بالسجن المشدد 10 سنوات و5 سنوات و3 سنوات لـ9 متهمين اختطفوا عاملا وسرقوه وهتكوا عرضه تحت تهديد السلاح، وقاموا بتصويره لتهديده بالتنازل عن قضايا رفعها وشقيقته ضدهم، لقيامهم ببيع المخدرات أمام محل شقيقته، وذلك بكفر الروك مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية.

وأصدرت المحكمة حكمها حضوريا لـ6 متهمين وغيابيا لثلاثة آخرين، وذلك بالسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الاول في القضية، كما قضت المحكمة بالسجن المشدد أيضا 5 سنوات لثلاثة متهمين،  والسجن المشدد ثلاث سنوات لـ5 متهمين آخرين
 

صدر الحكم برئاسة المستشار حسن معوض الباهي، رئيس الدائرة، وعضوية المستشار وليد محمد حسنى الديب، والمستشار محمد حسن السيد عاشور، والمستشار محمد صالح عبد المعبود القطان، وأمانة سر ‏محمد عبد الهادي، ومحمد طه محمد، في القضية رقم 29395 لسنة 2022 جنح مركز السنبلاوين والمقيدة برقم 2363 لسنة 2022 كلي جنوب  المنصورة.

وقضت المحكمة حضوريا بمعاقبة المتهمين الأول والثالث والرابع والخامس والسابع والثامن، وغيابيا على المتهم الثاني والسادس والتاسعة، وذلك بمعاقبة المتهم الأول «محمود. ع» بالسجن المشدد 10 سنوات على ما أسند إليه، وألزمته المصاريف الجنائية، ومعاقبة كل من «محمد. ع» وشقيقه «أحمد. ع» «ومحمود. أ»، بالسجن المشدد 5 سنوات على ما أسند إليهم، وألزمتهم بالمصاريف الجنائية، وكذلك معاقبة كل من "أحمد. ج"، و"فريد. ع"، و"أحمد. إ"، وأشقاء المتهم الأول “محمد. ع”، و"فاطمة. ع"، بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، وألزمتهم بالمصاريف الجنائية. 

‏وكان المستشار عبد الرحمن الشهاوى، المحامي العام لجنوب المنصورة الكلية، أحال المتهمين من الأول حتى التاسع لأنهم في غضون شهر يونيو لعام 2021 بدائرة مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية، قام المتهمون من الأول حتى الثامن بخطف المجني عليه « ياسر. م» بطريق الإكراه بأن استوقفوه حال استقلاله دراجته الآلية ليلا بالطريق العام، ‏مشهرين في وجهه بنادق آلية وطبنجة ومطواة وسنج، واقتادوه عنوة إلى إحدى الأراضي الزراعية النائية، وذلك بعيدا عن أعين الرقباء على النحو المبين بالتحقيقات. 

وقد اقترنت بتلك الجناية جرائم أخرى وهي أنهم في ذات ظرفي الزمان والمكان هتكوا عرض المجني عليه سالف الذكر بالقوة بأن هدده المتهم الأول بمطواة وكبلوه بالحبال، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وسرقوا المنقولات «دراجة آلية، وهاتف محمول، ومبلغ مالي 7000 جنيه» المبين وصفا وقيمة وقدرا بالأوراق والمملوكة للمجني عليه، وكان ذلك بالطريق العام ليلا وبالإكراه الواقع عليه بأن أشهروا في وجهه بنادق آلية وطبنجة ومطواة وسنج واعتدوا علية بالضرب محدثين إصابته، مما أوقع الرعب في نفسه وشل مقاومته وتمكنوا بتلك الوسيلة القسرية من الاستيلاء على المسروقات،
‏احتجزوا والمجني عليه سالف الذكر بدون أمر أحد الحكام المختصين بذلك وفي غير الأحوال التي تصرح فيها القانون واللوائح، وذلك على النحو المبين في التحقيقات، و‏حازوا و أحرزوا أسلحة نارية مششخنة بندقية آلية حال كونها مما لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، وكذلك سلاح ناري (طبنجة)، و‏حازوا وأحرزوا بغير ترخيص أسلحة بيضاء مطواة  سنج وأدوات حبال تستخدم في الاعتداء على الأشخاص بدون مسوغ قانوني من الضروري المهنية أو الحرفية.

واشتركت ‏المتهمة التاسعة بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتى الثامن في ارتكاب الجرائم محل الاتهامات السابقة فتمت تلك الجرائم بناءً على ذلك الاتفاق وتلك المساعدة على النحو المبين في التحقيقات.

وأدلى الشهود بأقوالهم في القضية، حيث قال الشاهد الأول «ياسر. م»، السن 40 عامًا، عامل، وقيم بكفر الروك مركز السنبلاوين، بأنه على أثر خلافات سابقة بينه والمتهمين محرر بشأنها دعاوى قضائية، وحال استقلاله دراجته الآلية ليلا بالطريق العام استوقفه المتهمون من الأول حتى الثامن مشهرين في وجهه بنادق آلية وطبنجة ومطواة وسنج واقتادوه عنوة إلى إحدى الأراضي الزراعية الثانية واحتجزوه بها متعدين عليه بالضرب مكبلين إياه، وما إن ظفروا به حتى قام المتهم الأول بإشهار مطواة في وجهه، بينما قام المتهمان الرابع والثامن بالتقاط مقطع مرئي لتلك الواقعة حال تواجد باقي المتهمين علي مسرح الجريمة للشد من أزرهم محرزين أسلحة نارية وبيضاء، ما أوقع الرعب في نفسه وشل مقاومته، وتمكنوا بذلك من سرقة دراجته ومبلغ مالي وهاتف محمول خاصته، وأعزى قصدهم إلى خطفه واحتجازه وهنك عرضه بالقوة وسرقته، وأن ذلك حدث بإيعاز من المتهمة التاسعة.

وأكدوا أنهم خطفوه بمنطقة « المفحمة» ما بين كفر الروك وطهواي، وأجبروه على التوقيع على دفتري إيصالات أمانة وقاموا بعدها بهتك عرضه وتصويره، وذلك لإجبار والده وشقيقته بالتنازل عن القضايا التي حصلوا فيها على أحكام ضدهم، وكان ذلك في شهر 6 عامل 2021، ولم يستطع المتهم إخبار أسرته بما حدث معه، وبعدها تم سجن المجني عليه على ذمة إحدى القضايا، حتى قامت المتهمة الأخيرة بإلقاء فلاشة بمنزل والد المجني عليه وهددتهم بفضح أمره إن لم يتم التنازل عن تلك القضايا.