الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قيادي بالحركة المدنية: لن ندعم مرشحا بالانتخابات الرئاسية له صلة بالإخوان

المهندس محمد سامي
المهندس محمد سامي الرئيس الشرفي لحزب الكرامة

قال محمد سامي القيادي بالحركة المدنية الديموقراطية، الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، إن أحزاب الحركة موقفها معروف من جماعة الإخوان، وهو رافض تمامًا لوجودها أو أن تكون جزءًا من المشهد السياسي بأي حال من الأحوال، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يدعم أي مرشح تكون له صلة بجماعة الإخوان.

وأضاف "سامي"، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن الحركة المدنية لا يمكن أن تسمح بعودة الإخوان مرة أخرى، من خلال دعم أي مرشح للانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أنه من المستبعد أن تكون للمرشح المحتمل على منصب رئاسة الجمهورية "أحمد طنطاوي"، صلة بالإخوان أو استقطابهم لدعمه في الانتخابات.

وأوضح المهندس محمد سامي، أن أحمد طنطاوي كان يتحدث عن أنه يجب أن يعامل الذين في السجون من خلال القانون، ولم يتطرق إلى عودة الإخوان.

وأوضح الرئيس الشرفي لحزب الكرامة، أن الحركة المدنية الديموقراطية، لم تعلن حتى الآن عن دعمها لمرشح بعينه في الانتخابات الرئاسية، ولن تعلن ذلك قبل أن يكون هناك مرشحين رسميين، ويستوفون الاجراءات الدستورية والقانونية للترشح.

وشدد القيادي بالحركة المدنية، على أن الحزب الذي ينتمي إليه "الكرامة" والحركة التي يعمل تحت مظلتها، رافضة تمامًا لجماعة الإخوان، ومن المستحيل أن تطلب دعمها.

جاء ذلك تعليقًا على بيان التيار الإصلاحي الحر، والذي هاجم فيه الحركة المدنية الديموقراطية، بسبب نص الرسالة الخاصة التي قام حمدين صباحي بإرسالها إلى الشيخ حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، والذي اشار إلى وجود وساطة لدعم المرشح الرئاسي المحتمل "أحمد طنطاوي"، الذي أعلن نيته للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكان قد استنكر التيار الإصلاحي الحر الأخبار التي تتواتر في الصحف والمواقع الإخبارية عن إظهار نية المرشح المحتمل أحمد طنطاوي إلى إعادة جماعة الإخوان إلى المشهد السياسي، أو سعيه إلى  الحصول على دعم أطراف خارجية ويؤكد التيار الإصلاحي الحر رفض قوى المعارضة الوطنية المصرية اعادة جماعة الاخوان المحظورة للمشهد السياسي بأي صيغة، أو  الحصول على دعم أطراف خارجية من شأنها زعزعة حالة الاستقرار والانفتاح السياسي التي تعيشها مصر، وتلمسها كافة القوى السياسية الوطنية.

وطالب التيار الإصلاحي الحر المرشح المحتمل توضيح موقفه بشكل واضح وعلني في بيان رسمي، للرأي العام وللشعب المصري، وبيان مدى صحة الأخبار المتواترة في هذا الشأن، التي لو صحت لكانت خيانة عظمى للأمة المصرية، وتعد انتحارا سياسيًا، ويطالب أيضًا التيار الإصلاحي الحر "طنطاوي" بتوضيح علاقته هو أو أحد أعضاء حملته الرئاسية بقيادات حزب الله في لبنان، وأيضًا حقيقة طلب الدعم منهم سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.