EN 
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان اليوم الثلاثاء إنه تلقى دعوة لزيارة الصين، مؤكدا في نفس الإعلان أن الولايات المتحدة لا تزال الحليف الرئيسي لإسرائيل.
وذكر البيان الصادر من مكتب نتنياهو أن إسرائيل أخطرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالزيارة المتوقعة قبل شهر. وتراقب واشنطن عن كثب علاقات إسرائيل التجارية مع العملاق الأسيوي الذي ينافسها.
جاء هذا الإعلان وسط توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة
جاء هذا الإعلان وسط توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة، التي لم يدع رئيسها جو بايدن نتانياهو للزيارة بعد إعادة انتخاب الأخير في نوفمبر 2022.
كما انتقدت إدارة بايدن انتهاكات تقوم بها السلطات الإسرائيلية وانتقاد مخططات يقودها اليمين المتطرف في الحكومة لتوسيع دائرة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة والقدس.
تمكنت الصين من تفعيل دبلوماسيتها في منطقة الشرق الأوسط
تمكنت الصين من تفعيل دبلوماسيتها في منطقة الشرق الأوسط، وتوسطت في إعادة العلاقات بين إيران والسعودية، وأبلغت الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس الصيني شي جين بينغ بأنها مستعدة للمساعدة في إحياء محادثات سلام مع إسرائيل.
كما زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بكين هذا الشهر، حيث قال شي إنه يرى تقدما بعد تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.
ما هي تداعيات زيارة نتنياهو للصين على المشهد الإقليمي والدولي؟
زيارة نتنياهو للصين قد تكون محاولة لإظهار قوة واستقلالية إسرائيل في مواجهة الضغوط الأمريكية، وكذلك لتعزيز التعاون الاقتصادي والتكنولوجي مع الصين.
لكن هذه الزيارة قد تثير أيضا انزعاج واشنطن، التي ترى الصين كمنافس استراتيجي وتحذر من تأثيرها السلبي على حقوق الإنسان والأمن الإقليمي.
بالإضافة إلى ذلك، قد تؤثر زيارة نتنياهو على موقف الدول العربية والإسلامية من إسرائيل، خاصة في ضوء التطبيع الذي شهدته المنطقة في السنوات الأخيرة.
وفي نهاية المطاف، قد تحدد زيارة نتنياهو للصين مستقبل عملية السلام بين إسرائيل وفلسطين، التي تشهد جمودا وانعدام ثقة منذ سنوات.
