الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رئيس محكمة الاستئناف: هشام بركات كان له دور كبير بقضية سجن وادي النطرون

خالد محجوب
خالد محجوب

قال المستشار خالد محجوب، رئيس محكمة الاستئناف بالقاهرة، إنه قام بعمل خداع استراتيجي في الجلسة الأخيرة من القضية وادي النطرون، حيث تظاهر القضاة القائمين على هذه القضية أنه لم يكون بها حكم، وذلك بسبب التهديدات الكثيرة التي تلقوها آنذاك.

وأضاف:" اتبعتلي رسالة إني أخاف على عيالي، والشهيد هشام بركات كان له دور كبير في قضية اقتحام سجن وادي النطرون، هو الذي أحال القضية لمحكمة الجنايات وهو الذي تسلم القضية في 30 يونيو".

وأكد خالد محجوب، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه من خلال عمله بعد 30 يونيو علم وصول أحد المتهمين الإخوان والذي كان في منصب نقيب  المحامين في التل الكبير وهو هارب حالياً، قائلاً:" لا يوجد مواطن أو مسئول أو محامي أو قاضي شريف يحب وطنه يفعل مافعله هذا الشخص، حيث أرسل إيميل لمحمد مرسي بأنه يجب التخلص من خالد محجوب سريعاً قبل النطق في القضية".

 

وتابع: "بدأ الإخوان يقتحمون دائرة أصدقائي والمقربين كي يأثروا عليهم ومن ثم إقناعي، ووالدتي لما كانت بتتعالج في فرنسا كونت دائرة أصدقاء في فرنسا وكانوا مصريين الجنسية وبدأ الإخوان التفتيش في هذه الدايرة واقتحامها هي الأخرى". 

 

واستطرد: "في 2008 كنت عضو المكتب الفني لوزير العدل ممدوح مرعي، وكنت مسئول عن غرفة أزمات وزارة العدل، وتم ترشيحي من قبل أحد الأصدقاء بعرض توقيع مصر على اتفاقية المحكمة الجنائية الدولية، وتم اختياري لحضور هذا المؤتمر لأني كان لدي قضية تعذيب وأنا قاضي جزئي في محكمة إمبابة، وأنا قاضي بحكم في العدل ولم ولن يتم استغلالي في غير ذلك، وكان الرأي بالرفض لهذا الطرح، وصديقي الذي رشحني للقضية عاود الاتصال بي مرة أخرى".

 

وأشار إلى، أنه في أواخر عام ٢٠١٣ أخبره هذا الصديق أنه مُرشح لمنصب كبير وطلب منه إرسال جواز سفره الخاص على الإيميل، قائلاً: "كان من الصعب تنفيذ طلبه، وقال لي المحكمة الجنائية الدولية تريد قاضي محترف، وجالي إحساس إن فيه حاجة غلط، وبالفعل كان هدف الاتصال متمثل في أنه سوف يتم تكوين لجنة خاصة بسوريا مرتبطة بالإعلان الذي تم بقطع العلاقات مع سوريا، وعاوزين قاضي يلم الأدلة ضد النظام السوري ويبقى مع الجيش الحر، وقال أن هذا الملف سوف يتم تقديمه للمحكمة وأنني سوف أكون رئيس الوفد، وبعد ذلك الوفد سوف يلتقي مع الرئيس محمد مرسي، ومقابل تولي هذا الملف سوف يتم تعييني في منصب دولي هام وليس محلي، وعلى الفور قمت بقطع علاقتي بهذا الشخص لأنني علمت أن الإخوان أثروا عليه بكل الطرق وأنه وسيلة وحلقة وصل بيني وبينهم".