الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سبب غريب وراء «شتيمة» تحية كاريوكا لـ هند رستم| تفاصيل

تحية كاريوكا
تحية كاريوكا

نشبت قصة خلاف بين الفنانة هند رستم، والفنانة تحية كاريوكا، وصلت إلى أن شتمت تحية هند رستم بألفاظ قاسية، بسبب عبد المنعم الخادم.

 

بسبب عبد المنعم الخادم تحية كاريوكا تشتم هند رستم

 

وكشفت هند رستم كواليس خلافها مع تحية كاريوكا، خلال حوارها بجريدة «روز اليوسف» في فبراير 1957، وقالت هند رستم خلالها حوارها: «القصة ترجع إلى خلاف قديم، فقد كانت تحية متزوجة من عبدالمنعم الخادم، وظهرت شائعة بأنني على علاقة بالخادم، فاتصلت بي تليفونيًا وشتمتني بألفاظ قاسية، فرددت عليها بنفس الألفاظ، وتدخل أحد الأصدقاء وأثبت لها أني بريئة، وانتهى الأمر عند هذا الحد».

وتابعت: «لذلك وقفت تحية مني موقف التحدي، وخطفت مني دورين كنت مرشحة لهما من قبل، وهما دور البطولة في فيلم "توحة" عن مسلسلها الإذاعي الناجح، وكذلك دور عنان في فيلم "الخروج من الجنة" عام 1967».


وأضافت: «بمجرد أن نشرت الصحف عن فيلم تقوم تحية ببطولته مع فريد الأطرش، وأنه يعد لفيلم آخر معي، صرحت تحية في الصحف بأن فريد لا يحب إلا الخادمات، فثار فريد وطلب من تحية تكذيب ما نشر فرفضت، فما كان منه إلا أن أسند دورها لي».

 

هند رستم ملكة الإغراء

 

«هند رستم» ممثلة مصرية قدمت العديد من الأعمال السينمائية، وتُعد من أهم الممثلات في العصر الذهبي للسينما المصرية، لُقِّبت من قبل النقاد «ملكة الإغراء» و«مارلين مونرو الشرق»، ولدت في حي محرم بك بالإسكندرية شمال مصر وكان والدها ضابط في الشرطة، ولدت لعائلة أرستقراطية مصرية، من أب لأصول شركسية وأم مصرية. 

وقدمت أكثر من 74 فيلمًا سينمائيًا، وكان أول ظهور فني لها عام 1947، وفي عام 1949 ظهرت في أغنية «اتمخطري يا خيل» لمدة دقيقتين كـ«كومبارس» تركب حصانًا خلف ليلى مراد في فيلم غزل البنات مع نجيب الريحاني وليلى مراد ويوسف وهبي، ثم توالت بعد ذلك الأدوار الصغيرة حتى التقت بالمخرج حسن رضا الذي تزوّجها لاحقا، وبدأت رحلة النجومية في السينما، ولقد اشتهرت بأدوار الإغراء في السينما المصرية في خمسينيات القرن العشرين، وعرفت بألقاب عدة منها «ملكة الإغراء» و«مارلين مونرو الشرق» لشبهها الظاهر بالممثلة مارلين مونرو بشعرها الأشقر المعروف، وقدمت آخر أعمالها في عام 1979 خلال فيلم «حياتي عذاب» حيث قررت بعده اعتزال الفن نهائيا.

 

 

مشوار تحية كاريوكا الفني 

 

«تحية كاريوكا»، راقصة شرقية وممثلة مصرية ولدت في الإسماعيلية، اسمها الحقيقي «بدوية تحية محمد علي النيداني كريم»، ولدت في مدينة الإسماعيلية المصرية لوالديها محمد علي النيداني وفاطمة الزهراء، كان والدها تاجر قوارب وتزوج 6 مرات، يقال أن والد بدوية كان يبلغ من العمر 60 عامًا تقريبًا عندما كانت والدتها في أوائل العشرينات من عمرها، توفي والدها عندما كانت في الرابعة من عمرها، فأُرسلت للعيش مع أخيها الأكبر غير الشقيق أحمد علي النيداني، وأثناء وجودها هناك تعرضت للتعذيب وعوملت بشكل سيئ وحُبست بالسلاسل، وفي كل مرة حاولت الهرب كان يجدها ويعذبها أكثر إلى أن حلق شعرها ذات يوم.

بدأت في ممارسة الرقص والغناء والتمثيل وهي في سن صغيرة كموهبة وسافرت إلى القاهرة هربًا من تعذيب أخيها وتعرفت على الراقصة سعاد محاسن ثم ذهبت إلى بديعة مصابني بعد سفر الراقصة سعاد محاسن إلى الشام وحينها اكتشفتها الراقصة بديعة مصابني وضمتها إلى فرقتها عام 1935، ثم توجهت إلى السينما والمسرح بمساعدة سليمان باشا نجيب الذي قام بمساعدتها وتنميتها ثقافيًا وسياسيًا.

بدأت شهرة الفنانة تحية كاريوكا الحقيقية عام 1940 عندما قدمت رقصة الكاريوكا العالمية في أحد عروض فرقه بديعة مصابني وهي الرقصة التي التصقت بها بعد ذلك حتى أنها لازمت اسمها، وكانت شهرتها سبب في طلاق أختها فاطمة من زوجها علي الجداوي، وخلال عقدين من مسيرة حافلة بالرقص والأعمال السينمائية والمسرحية، تزوجت خلالها 17 مرة أبرزها من الطيار حسين عاطف والممثل رشدي أباظة والمطرب محرم فؤاد والمخرج المسرحي فايز حلاوة.

في عام 1973 انحسرت عنها الأضواء بعد زيادة وزنها، وأفل نجمها، لتجد نفسها بلا مال، واضطرت أن تسكن شقة فوق السطوح في حارة متواضعة، وكانت تعاني من الماء الأبيض في العين، فتكفل بعلاجها الأمير السعودي فيصل بن فهد، وكانت كاريوكا منذ عام 1974 تقيم في قصر الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز خلال تواجدها في مكة، وكانت علاقتها جيدة بأسرته.