الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

آداب سماع القرآن الكريم .. أهمها عدم التشويش على القارئ ولو بمدحه

القرآن الكريم
القرآن الكريم

كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، عن آداب سماع القرآن الكريم ، منوها بأن أول هذه الآداب ، هو التدبر والتفكر في آيات الله تعالى.

آداب سماع القرآن الكريم

وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، إن من آداب سماع القرآن الكريم ، هو الاستماع بسكينة وإنصات ، كما أن من هذه الآداب، المداومة على استماع القرآن الكريم ، وكذلك الاستعاذة بالله من الشر إن سمع آية فيها نذير.

كما أن من آداب سماع القرآن الكريم ، سؤال الله الخير إن سمع آية فيها بشارة ، وكذلك سجود التلاوة إن مر بآية فيها سجدة .

كما أن من آداب سماع القرآن الكريم ، هو الوضوء ، وعدم التشويش على القارئ ولو بمدحه ، والابتعاد عن الضوضاء والمشتتات.

القراءة أم الاستماع إلى القرآن ؟

أكدت دار الإفتاء المصرية، أن المسلم يؤجر على سماعه لقراءة القرآن من الآخرين، ويستحب له أن يطلب التلاوة ممن يعلم منه إجادة التلاوة للقرآن الكريم مع حسن الصوت ليستمع إليها.

واستشهدت الإفتاء في إجابتها عن سؤال:«هل هناك ثواب سماع القرآن الكريم من الآخرين دون قراءته؟» بما روي عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: "قَالَ لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، آقْرَأُ عَلَيْكَ وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، فَقَرَأْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ حَتَّى أَتَيْتُ إِلَى هَذِهِ الآيَةِ: «فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ، وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا» [النساء: 41]، قَالَ: «حَسْبُكَ الآنَ»، فَالْتَفَتُّ إِلَيْهِ فَإِذَا عَيْنَاهُ تَذْرِفَانِ» رواه البخاري.

وأشارت إلى أن فقهاء الحنفية ذهبوا إلى أن استماع الإنسان للقرآن أثوب من قراءته لنفسه؛ لأن المستمع يقوم بأداء فرض بالاستماع، بينما قراءة القرآن ليست بفرض؛ مستندين إلى إلى قول العلامة ابن نجيم في "الأشباه والنظائر" (ص248): «اسْتِمَاعُ الْقُرْآنِ أَثَوْبُ مِنْ قِرَاءَتِهِ، كَذَا فِي "مَنْظُومَةِ ابْنِ وَهْبَانَ».