أعلن أحمد الأحول مدير عام إحدى شركات الشحن، إطلاق خدمةٍ تربط المُصَدرين المصريين انطلاقاً من ميناء "الأدبية" في مصر إلى اليمن ، عَبرَ مينائي "الحُديدة" و"عدن".
وأشار إلى أن هذه الخدمةَ مُخَصَصةٌ لنقل البضائع المُبَرَدة والجافة، بما يُيسر ربطَ هذه المناطق التجارية الحيوية ببعضها ربطاً موثوقًا وفعالاً.
وقال إن إطلاق هذه الخدمة يؤكد على التزامنا بتوفير الحلول اللوجستية الملائمة والمُرَكَزة في منطقة البحر الأحمر، حيث يوجد أكبر أسطول من الحاويات مُخَصَص يعمل بين البحر الأحمر ومنطقة الخليج العربي، مما يجعل خدماتِنا تغطى كافة الموانئ الرئيسية الواقعة على البحر الأحمر بما فيها مصر، والأردن،و المملكة العربية السعودية، السودان، جيبوتي، اليمن، على نحو يعزز الروابط التجارية بين جميع أرجاء المنطقة.
ولفت إلى أنه تتولى الخدمة الجديدة نقل مختلف البضائع المُبَرَدة −بما فيها الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان والأدوية − مع التركيز على البضائع القابلة للتلف، فضلاً عن متابعة الشحنات أثناء النقل لحظةً بلحظة، بالإضافة إلى توفير دعم متميز للمصدرين ، علاوةً على ذلك سوف تسهم هذه الخدمة إسهاما كبيرًا في مواجهة وضع الأمن الغذائي في اليمن.
ونوه إلى أن إطلاق هذه الخدمة لزيادة الصادرات لقطاعات الزراعة وتصنيع الغذاء و الدواء في مصر، عبر توسيع نطاق خدمة نقل البضائع المُبَرَدة التي تربط بين مصر والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، والآن اليمن.
وأشار إلى زيادةً في صادرات مصر من الأغذية الزراعية خلال الفترة الماضية، ونتطلعُ إلى دعم المُصدرين المصريين على فتح أسواق جديدة مع الدول المجاورة".
تجدر الإشارة إلى أن استخدام ميناء "الأدبية"، المطل على الساحل الشرقي لجمهورية مصر العربية، كقاعدةِ انطلاق من شأنه أن يوفرَ العديد من المزايا التنافسية للمُصَدِرين المصريين، متيحاً لهم إمكانية توسيع نطاق صادراتهم لتغطي السوق اليمنية وغيرها من الوجهات الشرقية، حيث تستهدف الخدمة الجديدة دعمَ المصدرين المصريين ومساعدتهم على فتح أسواق عالمية جديدة، وتمكينهم من جذب حصةِ سوقٍ إضافية، علمًا بأن ضمانَ توفير حلول الربط وسلسلة التوريد هو عنصر أساسي من عناصر هذه الميزة التنافسية. وتُعَدُ هذه المبادرةُ بمثابة خطوة للأمام نحو دعم خطط مصر الطموحة لتنمية الصادرات، الأمر الذي سيسهم بدوره في زيادة تدفقات العملة الأجنبية لمصر.