الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ارتفاع أسعار النفط الروسي.. عقوبات الغرب تواجه أول اختبار حقيقي

النفط الروسي
النفط الروسي

ارتفع سعر النفط الخام الروسي فوق سقف السعر الذي حددته مجموعة الدول السبع، في أول “اختبار حقيقي” حول ما إذا كان الغرب قادرا على فرض إحدى عقوباته الرئيسية ضد موسكو بسبب حربها في أوكرانيا.

وحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، تجاوز السعر القياسي لخام الأورال الروسي 60 دولارا للبرميل، وفقا لبيانات التداول، حيث يأتي هذا الأمر بعد ثمانية أشهر من تطبيق مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي الحد الأقصى الذي يمنع الشركات الغربية من توفير خدمات الشحن والتأمين وغيرها من الخدمات اللازمة لتصدير النفط الروسي المنقول بحرا ما لم يتم تسعيره دون العتبة.

وفي حين حظرت مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي واردات موسكو من الخام المنقول بحرا، كثفت الصين والهند اللتان تستهلكان استهلاك الطاقة وارداتهما من النفط الروسي الرخيص.

وبما أن معظم الشركات التي تقدم خدمات الشحن تتخذ من أوروبا مقرا لها، فإن الحد الأقصى للأسعار كان يهدف إلى إضعاف إيرادات روسيا مع السماح بتدفق نفطها إلى السوق العالمية.

وقال ماثيو رايت، كبير محللي الشحن في كبلر، لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، إنه “مع ارتفاع الأسعار النفط في الوقت الحالي، من غير الواضح إلى أي مدى ستتمكن السلطات الغربية من فرض الحد الأقصى”.

وأضاف أنه سيكون من الصعب بشكل خاص مراقبة الشركات الغربية التي تقدم خدمات مثل التأمين على السفن المملوكة لدول غير مجموعة السبع وبالتالي فهي غير مقيدة بالسقف.

وأوضح أنه من غير المرجح أن يدير المشترون مثل الهند ظهورهم للنفط الروسي، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط.

وقال رايت: “سنرى المزيد من السفن المملوكة من شركات خارج الاتحاد الأوروبي تنقل الخام الروسي”، مضيفا أن “هناك سفن أكثر من كافية للحفاظ على حركة الخام الروسي”.

وقال متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية لشبكة “سي إن إن”، “سقف الأسعار يعمل، وانخفضت إيرادات النفط الروسية بنسبة 50٪ تقريبا عن العام السابق”.

وأضاف: “من الجدير بالذكر أيضا أن روسيا التي تنشئ نظاما بيئيا خارج سقف الأسعار تأخذ الموارد بعيدا عن قدرتها على تمويل حربها البربرية”.