الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تاسوعاء وعاشوراء.. من أفضل مواسم الطاعة احرص على صيامهما وهذه الأدعية

صيام عاشوراء
صيام عاشوراء

تاسوعاء وعاشوراء من نعم الله -تعالى- على عباده أن جعل لهم مواسماً للطاعات، والعبادات، والخيرات؛ لزيادة أجور المؤمنين وحسناتهم، والتكفير عن السيئات والخطايا والذنوب، ولكي ترتفع درجات العباد في الحياة الآخرة، ومن تلك المواسم يومى تاسوعاء وعاشوراء في شهر محّرم؛ وهو الشهر الأول من السنة الهجرية، وبذلك فإنّ العبد المسلم يستقبل العام الهجري الجديد بالطاعات التي تقرّبه من الله تعالى، واتباع أوامره، والتوبة والإنابة إلى الله عزّ وجلّ،  أدعية تاسوعاء وعاشوراء كثيرة وعلينا الإكثار منها أثناء الإفطار ، خاصة وأن صيام تاسوعا وعاشوراء سنة عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم .

ونقول في أدعية تاسوعاء وعاشوراء رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ.
رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ.
أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ.
اللهم إني أسألك الجنة وأستجير بك من النار.
رَ‌بِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِن ذُرِّ‌يَّتِي رَ‌بَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ.
رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ.
رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا.
اللّهم إنّي أسألك عيشةً نقية، وميتة سويَّة، ومردّاً غير مُخزٍ ولا فاضح.
رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَاماً إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرّاً وَمُقَاماً.
اللهم إنَّكَ عفوٌ تُحبُّ العفوَ فاعفُ عنا.

صيام  تاسوعاء وعاشوراء 
فضل صيام تاسوعاء وعاشوراء  قد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يَحرص على صيام يوم عاشوراء وقال ولو احياني الله العام القادم سأصوم تاسوعاء حتى يخالف اليهود في هذا الامر لأن اليهود كانوا يصومون عاشواء اليوم الذي نجى فيه الله عز وجل سيدنا موسي من فرعون ؛ لِما له من مكانة عظيمة عند الله، فعن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: ما رَأَيْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَومٍ فَضَّلَهُ علَى غيرِهِ إلَّا هذا اليَومَ؛ يوم عاشوراء ، وهذا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ وحريٌّ أن يحرص المسلم على صيام هذا اليوم المبارك؛ اقتداءً بهدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، ولينال مغفرة الله وفضله.
ويستحب التوسعة وإدخال السرور والفرح على الناس وعلى الأهل والأقارب يوم عاشوراء؛ لما ثبت عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ» أخرجه البيهقي، قال ابن عيينة: "قد جربناه منذ خمسين سنة أو ستين فما رأينا إلا خيرًا".