EN 
قال جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إنه تم خلال الفترة الماضية إقرار خطة العمل المشتركة 2023-2027 والتي تتضمن حوارًا سياسيًا أمنيًا، فضلا عن التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والتعاون في مجالات التعليم والصحة والثقافة، والإعلام والرياضة، وتحدد خطة العمل أهداف المرحلة القادمة والآليات اللازمة لتحقيقها.
الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي يتحدث عن سبل التعاون مع دول آسيا
وأضاف "البديوي"، خلال كلمته في القمة الخليجية المقامة في المملكة العربية السعودية، أنه تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى، عُقدت عدة اجتماعات بين الجانبين أبرزها ما يلي اجتماع حول الاقتصاد والتجارة والاستثمار، اجتماع حول الثقافة والإعلام، اجتماع حول التعاون الصحي، واجتماع حول الشباب والرياضة.
وتابع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبناء على التوجيهات الكريمة من قادة دول المجلس، ستقدم كل الدعم اللازم، بما في ذلك توجيه المعنيين بفتح جميع قنوات الحوار مع المنسقين بدول آسيا الوسطى، لضمان التواصل المستمر والتنسيق المباشر، مؤكدا على ثقته أن علاقات التعاون في ظل هذه المعطيات القائمة سيكون لها انعكاسات إيجابية على مسيرة العمل المشترك بين الجانبين.
واستكمل، أن المجلس يتطلع لتوجيهات الدول المشاركة، لمباركة هذه الخطوات، وتعزيز ما تم الاتفاق عليه في الإطارين الوزاري والفني، لترسيخ قواعد العمل المشترك، للحوار الاستراتيجي، وتطوير آليات التشاور والتعاون والتنسيق، لاسيما من خلال التنفيذ الدقيق والمستمر لخطة العمل المشتركة، وتطويرها وتوسيع آفاقها لتشمل كافة المجالات ذات الأولوية للدول والشعوب.
وأتم تصريحاته قائلا: "أسأل المولى عز وجل أن تتكلل أعمال هذه القمة بالتوفيق والنجاح، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".
