EN 
أعلنت خدمة التراسل المشفرة تيليجرام Telegram، عن طرح ميزة القصص Stories لمستخدمي Premium، بعد شهر من إعلان الرئيس التنفيذي للشركة "بافيل دوروف"، أن تطبيق المراسلة سيضيف Stories في يوليو 2023.
وبحسب ما ذكره موقع "techcrunch" التقني، أعلن بافيل دوروف، المدير التنفيذي لشركة تيليجرام، عن أن ميزة القصص تأتي إستجابة لطلبات المستخدمين، مشيرا إلى أن أكثر من نصف جميع طلبات الميزات التي يتلقاها Telegram مرتبطة بالقصص.
تيليجرام تتيح ميزة القصص لهؤلاء المستخدمين
وكانت الشركة قد عارضت في البداية إضافة ميزة القصص لأنها متاحة على العديد من الخدمات على الإنترنت، ولكن الطلبات المتكررة من المستخدمين جعلتها تعيد النظر في الأمر وتقوم بتلبية طلباتهم وبدأت بإضافتها للمشتركين في خدمتها المدفوعة تيليجرام بريميوم.
وباستخدام ميزة القصص على تيليجرام، يمكنك تحديد من يمكنه رؤية كل قصة من قصصك، حيث ستتمكن من اختيار عرض قصصك للجميع أو جهات الاتصال الخاصة بك أو بعض جهات الاتصال المحددة أو قائمة الأصدقاء المقربين.
وسيتم وضع القصص في قسم قابل للتوسيع أعلى قائمة الدردشة، ويمكنك إخفاء القصص المنشورة بواسطة أي جهة اتصال عن طريق نقلها إلى قائمة "القصص المخفية" في قسم جهات الاتصال بدلا من الشاشة الرئيسية.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكنك إضافة تسميات توضيحية وروابط إلى قصصك، وهناك أيضا خيار وضع علامة على أشخاص آخرين في قصصك، وبالإضافة إلى ذلك، ستتمكن من نشر الصور ومقاطع الفيديو الملتقطة بالكاميرات الأمامية والخلفية في وقت واحد بأسلوب يشبه BeReal.
ولكن أبرز ما يميز قصص تيليجرام هو مدة عرضها، حيث يمكنك اختيار وقت انتهاء قصتك، على سبيل المثال، يمكن أن تنتهي صلاحيته خلال 6 أو 12 أو 24 أو 48 ساعة، أو يمكنك عرض القصص بشكل دائم على صفحة ملفك الشخصي بطريقة تشبه الطريقة التي يتيح لك إنستجرام عرض أهم القصص على حسابك.
تجدر الإشارة إلى أن تطبيق سناب شات كان من أوائل الخدمات على الإنترنت التي تطلق ميزة القصص، والتي أتاحها بشكل رسمي في شهر مايو من عام 2017، والتي تتيح للمستخدمين مشاركة لقطات تعبر عن حالتهم الفعلية مع متابعيهم وتختفي بعد مرور 24 ساعة.
وبعد أن نالت الميزة شعبية كبيرة أخذت التطبيقات الأخرى على مدى السنوات الماضية في إضافة ميزة القصص إلى تطبيقاتها وخدماتها، كان أولها موقع إنستجرام، ثم فيسبوك، ثم واتساب، ثم تيك توك، وتويتر، ولينكدإن، وسيجنال وأخيرا تيليجرام.
