الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نيوزويك: وحدة عسكرية تابعة لإيران في سوريا نفذت هجمات ضد القوات الأمريكية وإسرائيل

قائد فيلق القدس السابق
قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني

قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن إيران أقامت وحدة نخبة عسكرية مكونة من آلاف المقاتلين في المنطقة تتمتع بقدرات قتالية هجومية بهدف مهاجمة القوات الأمريكية في سوريا وأيضا إسرائيل.

ووفقا للصحيفة فأن تلك المعلومات استنادا الى وثيقة استخباراتية شاركت وكالة استخبارات من الدول الحليفة واشنطن بها.

ونقلت المجلة الأمريكية عن مسؤول استخباراتي، أنه تم إطلاع مسؤولين أمريكيين حول مضمون الوثيقة، التي تتمحور حول وحدة اسمها "فرقة الإمام الحسين"، المرتبطة بفيلق قدس بالحرس الثوري الايراني.

وذكر في الوثيقة :"الفرقة هي قوة النخبة القتالية التابعة لفيلق قدس في سوريا ولديها قدرات قوية ومتينة"، موضحة أنها مسلحة بذخائر دقيقة التوجيه وطائرات مسيرة لأغراض الهجوم والتجسس ، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأسلحة الخفيفة.

وقال المسؤول الاستخباري إنها مسؤولة عن وابل من الطائرات المسيرة والصواريخ التي أصابت قاعدة أمريكية في موقع التنف جنوب شرق سوريا في أكتوبر 2021، مضيفا أن حزب الله لعب دورا حاسما بإقامتها ووصفها بـ"حزب الله 2"

وبحسبه ، فأن الفرقة مسؤولة أيضا عن مجموعة من الهجمات ضد إسرائيل خلال السنوات الأخيرة، بينها إطلاق صاروخ أرض- أرض من سوريا في يناير 2019، إطلاق قذائف في يونيو بنفس العام وهجوم طائرات مسيرة أحبطه جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد شهرين من ذلك.

ووفقا للوثيقة فأن الوحدة تأسست في عام 2016 بقيادة قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل في هجوم طائرة مسيرة أمريكية في العراق عام 2020.

وجاء في الوثيقة أن:"الفرقة تمثل قوة قتالية متعددة الجنسيات، مؤلفة من آلاف المقاتلين من مختلف أنحاء الشرق الأوسط". وأشارت إلى أن غالبية المقاتلين هم سورييين، الى جانب مقاتلين لبنانيين، أفغان، باكستانيين، يمنيين، سودانيين وآخرين وصلوا الى سوريا كجزء من الحرب التي يخوضها المحور الشيعي ضد داعش.

وورد في الوثيقة أن الفرقة بقت في المنطقة تحت إشراف فيلق القدس حتى بعد القضاء على داعش، وأن الأسلحة القتالية المنقولة لها تأتي من ايران عن طريق مطارات سوريا، وسفن الشحن التي تفرغ حمولتها في مدينة اللاذقية الساحلية ، والشاحنات التي تعبر الحدود عبر العراق وكلها كانت محور هجمات متعددة منسوبة الى إسرائيل في العقد الماضي.