الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل الطلاق قبل الدخول يستوجب العدة.. لجنة الفتوى تجيب

صدى البلد

هل الطلاق قبل الدخول يستوجب العدة ؟..سؤال ورد على صفحة مجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وأجابت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث قائلة: إنه إذا طلق الرجل زوجته قبل الدخول فقد بانت منه بينونة صغرى ولا عدة عليها، قال تعالى "يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة تعتدونها فمتعوهن وسرحوهن سراحا جميلا ".

وأشارت لجنة الفتوى الى أنه يجوز لها الزواج من غيره بمجرد صدور الطلاق كما أن من طلقها يحق له أن يتزوجها مرة أخرى ولكن بعقد ومهر جديدين وبإذنها ورضاها هذا إذا كان هذا الطلاق الأول أو الثاني.

سبب الفرق بين عدة المطلقة والأرملة

1- إن الفراق لما كان في الوفاة أعظم، لأنه لم يكن باختيار، كانت مدة الوفاء له أطول.

2- إن العدة في المتوفى عنها زوجها أنيطت بالأمد الذي يتحرك فيه الجنين تحركا بينا؛ محافظة على أنساب الأموات، ففي الطلاق جعل ما يدل على براءة الرحم دلالة ظنية؛ لأن المطلق يعلم حال مطلقته من طهر وعدمه، ومن قربانه إياها قبل الطلاق وعدمه، بخلاف الميت، وزيدت العشرة الأيام على أربعة الأشهر؛ لتحقق تحرك الجنين احتياطا؛ لاختلاف حركات الأجنة قوة وضعفا.
3- إن ما يحصل من الحزن والكآبة عظيم، يمتد إلى أكثر من مدة ثلاثة قروء، فبراءة الرحم إن كانت تعرف في هذه المدة، فإن براءة النفس من الحزن والكآبة تحتاج إلى مدة أكثر منها.

4- إن تعجل المرأة المتوفى عنها زوجها بالزواج مما يسيء أهل الزوج، ويفضي إلى الخوض في المرأة بالنسبة إلى ما ينبغي أن تكون عليه من عدم التهافت على الزواج، وما يليق بها من الوفاء للزوج، والحزن عليه.