أفقر 10 دول عالميا تقع في إفريقيا.. تعرف عليها

تظهر البيانات التي تم جمعها بواسطة ورلد جلوبال فينانس أنه يمكن العثور على بعض أكثر الأماكن تعاني من الفقر في جميع أنحاء العالم في قارة أفريقيا حيث تم التحقق من المعلومات ويستند التصنيف إلى إجمالي الدخل القومي للفرد، محسوبًا بقسمة إجمالي دخل البلد على عدد سكانها، بحسب تقرير نشره موقع مودرن ديبلوماسي.

جنوب السودان

أفقر دول العالم هو جنوب السودان. هذا البلد الغني بالنفط غارق في عدم المساواة والانقسامات الاجتماعية والسياسية والفساد والافتقار إلى التنوع الاقتصادي. تعتمد الغالبية على الزراعة التقليدية وتعتمد بشكل كبير على المساعدات الإنسانية الدولية. لكن الجفاف والفيضانات لا تترك شيئًا للزراعة أو الاستهلاك أو التجارة.

بوروندي

حصلت بوروندي على استقلالها عن بلجيكا في عام 1962، لكن لا يزال من غير الممكن القول إن بوروندي دولة حرة حيث دمرها العنف. على الرغم من انتهاء الحرب الأهلية منذ أكثر من 15 عامًا، لا يزال هذا البلد الفقير يعاني من الفساد المستشري والمشاكل الأمنية. 

تفتقر المدن إلى البنية التحتية، مع وصول محدود للغاية إلى الكهرباء والصرف الصحي والمياه النظيفة.

جمهورية افريقيا الوسطى

هذا هو ثالث أفقر وأكثر الأشخاص جوعًا في العالم حيث أظهر مؤشر الجوع العالمي لعام 2018 مستويات مقلقة للغاية. ويعيش غالبية السكان البالغ عددهم 5.4 مليون نسمة عند خط الفقر أو تحته، ويبلغ متوسط العمر المتوقع 52.9 سنة فقط. وتعطلت حياة السكان بسبب العنف منذ عام 2013.

الصومال

عانت الصومال من سنوات من عدم الاستقرار السياسي، وارتفاع التضخم، وبيئة الأعمال السيئة، مما جعل البلاد غير موثوقة بالنسبة للمستثمرين والمستهلكين. كما أن الصومال معرضة بشكل كبير للجفاف، مع ندرة الغذاء، وانخفاض معدلات التطعيم، وضعف التوقعات الاقتصادية.

جمهورية الكونجو الديمقراطية

هذا البلد غني بالأراضي الخصبة والآلاف من المعادن والمعادن النفيسة ولكنه لا يزال يعتبر دولة فقيرة بسبب كل ما مرت به البلاد في الأوقات الماضية. لقي 6 ملايين شخص مصرعهم في الحرب الأفريقية الكبرى. وأودى المرض وسوء التغذية، اللذان أعقبهما تفشي الإيبولا، بحياة الكثيرين.

موزمبيق

على الرغم من وفرة الأراضي والموارد المعدنية والطاقة والوصول إلى المياه، لا يزال معظم السكان يعيشون في فقر. بعد 15 عامًا من الحرب الأهلية التي انتهت في عام 1992، لا يزال الفساد وعدم الاستقرار السياسي والعنف قائمين. 

النيجر

النيجر مهددة بالتصحر. إن انعدام الأمن الغذائي مرتفع، وكذلك معدلات الأمراض والوفيات. أدت الاشتباكات المتكررة بين الجيش وجماعة بوكو حرام التابعة للتنظيم الإرهابي داعش إلى نزوح الآلاف.

ملاوي

ملاوي مقيدة اقتصاديا وغارقة في الديون. القدرة المالية المحدودة وبيئة الأعمال السيئة لا يمكن أن تدعم الناس. يفتقر الناس إلى الخدمات من الاستثمارات الخاصة الضخمة وتعطل الأعمال بسبب انقطاع التيار الكهربائي. هذا البلد عرضة لظواهر الطقس المتطرفة والزراعة غير المتسقة. وتفاقمت ندرة الغذاء بسبب الحرب في أوكرانيا التي أدت إلى ارتفاع أسعار السلع والتضخم.

تشاد

تمتلك تشاد عاشر أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا، ومع ذلك لا يزال الفقر منتشرًا، مما يجعلها تاسع أفقر دولة في العالم. بعد اكتشاف النفط في بداية القرن، كان هناك قانون يتطلب التشاور قبل إنفاق المال العام وتخصيص 85٪ من الأرباح لمحاربة الفقر.

ليبيريا

يعيش العديد من الأطفال في شوارع ليبيريا. العاشرة على قائمتنا هي ليبيريا. دمر فيروس إيبولا هذا البلد، حيث أصيب 10675 شخصًا ومات 4809 أشخاص بين عامي 2014 و 2016. هذا بلد يتعافى من الحرب ولا يزال يكافح الفقر مع ثلث الأطفال الذين يعانون من التقزم بسبب سوء التغذية.