الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير: بنك المعرفة ترك أثرًا إيجابيًا على جودة التعليم وتحسين البيئة الدراسية

طلاب - صورة ارشيفية
طلاب - صورة ارشيفية

أكد الدكتور رضا مسعد، رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم والخبير التعليمي، أن الدولة المصرية عملت علي تحسين مستوى الخريجين وأيضا تطوير المنظومة التعليمية، ولذلك عملت علي إطلاق بنك المعرفة، حيث أتاحه الدولة محتوى رقمى كبير على بنك المعرفة، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة من مصادر التعلم المختلفة.

وأوضح رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، أن بنك المعرفة المصري يمثل طفرة حقيقية في مجال البحث العلمي في مصر ويسهل ويساعد الباحثين المصريين في الوصول إلى مصادر معرفية متميزة ومحدثة في جميع التخصصات والمجالات المختلفة، ويوفر بنك المعرفة قواعد بيانات علمية ضخمة تحتوي على أحدث الأبحاث العلمية المنشورة في العديد من المجلات العلمية البارزة.

وأضاف الخبير التعليمي، أن إطلاق بنك المعرفة المصري يعكس التزام الدولة المصرية بتحسين جودة التعليم وتطوير المنظومة التعليمية، من خلال توفير محتوى رقمي كبير ومتنوع، وتطوير المنظومة التعليمية والبحثية في بناء جيل متمكن ومؤهل يمتلك المعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة التطورات العلمية والتكنولوجية الحديثة، وهذا يساهم في تحقيق التقدم والازدهار لمصر في المستقبل.

ولفت رئيس قطاع التعليم الأسبق بوزارة التربية والتعليم، إلى أن بنك المعرفة يوفر فرصًا للطلاب للوصول إلى مواد تعليمية مختلفة في مختلف التخصصات والمجالات الدراسية. يمكنهم الاطلاع على مصادر موثوقة ومحدثة تساعدهم على تعزيز معرفتهم وتطوير مهاراتهم الأكاديمية.

وأشار الدكتور رضا مسعد، إلى أنه تم العمل على تحسين التعليم العالي وزيادة الاستثمار فيه، مما أدى إلى توفير فرص أكبر للطلاب للحصول على تعليم جامعي متميز والحصول على مؤهلات عالية تؤهلهم للدخول في سوق العمل وتحقيق التميز المهني، كما تم تعزيز الاهتمام بتطوير الكادر التعليمي وتوفير فرص التدريب والتطوير المستمر للمعلمين والأساتذة، بهدف رفع مستوى كفاءتهم وتحسين جودة التدريس والتعليم.

وصرح الخبير التعليمي، بأن التطوير الكبير لمنظومة التعليم المصري هو نتاج جهود متواصلة لعقود من الزمن، وهو استثمار ضخم في مستقبل الأجيال القادمة، ومع استمرار هذه الجهود، من الممكن أن نرى تحسنًا أكبر في جودة التعليم وتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 وخلق جيل مؤهل يسهم في تقدم المجتمع والوطن.