نشرت صفحة قوات المرتزقة "فاجنر" على تليجرام تصريحات لقائدها، يفجيني بريجوزين، يصف فيها انقلاب النيجر بالكفاح ضد "المستعمرين".
وأكد قائد فاجنر أن ألف مقاتل من قواته يمكنهم فرض النظام والقضاء على الإرهاب بأي دولة أفريقية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، أرسل اتحاد الضباط للأمن الدولي (OUIS)، الذي تعتبره الولايات التحدة واجهة لمجموعة "فاجنر" في جمهورية إفريقيا الوسطى، مساء الخميس رسالة منسوبة إلى بريجوزين.
ورغم أن الصوت في الرسالة الصوتية يشبه صوت بريغوزين ، لم تتمكن وكالة فرانس برس من تأكيد صحتها.
وجاء في الرسالة أن "ما حدث في النيجر ليس أكثر من نضال شعب النيجر ضد المستعمرين الذين حاولوا فرض قواعد على حياتهم الخاصة".
وأشارت الرسالة إلى أن "المستعمرين السابقين يحاولون إبقاء شعوب البلدان الأفريقية تحت السيطرة وملء هذه البلدان بالإرهابيين وعصابات مختلفة، مما يخلق أزمة أمنية هائلة".
وقال البيان المنسوب إلى بريجوزين "من أجل الحفاظ على نظام العبيد الفعلي في أراضي هذه الدول، ينشرون بعثات أجنبية مختلفة، يبلغ عددها عشرات الآلاف من الجنود".
وأضاف أن "عشرات الآلاف من الجنود غير قادرين على حماية سكان دول ذات سيادة.. والسكان يعانون ".
وكانت فاجنر لسنوات لاعبا رئيسيا في المجال الأمني في إفريقيا، لكن عملياتها الخارجية أصبحت موضع تساؤل بسبب تمرد زعيمها الفاشل الذي لم يدم طويلاً ضد كبار الضباط العسكريين في روسيا الشهر الماضي.
وأشاد بريجوزين بـ "فعالية" قوة فاجنر قائلا إن ألفا من مقاتليها "قادرون على استعادة النظام وتدمير الإرهابيين ، ومنعهم من إيذاء السكان المدنيين".
وحُبس رئيس النيجر محمد بازوم في مقر إقامته منذ الأربعاء من قبل مدبري انقلاب في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.
وتأتي التصريحات المزعومة من بريجوزين في الوقت الذي يستضيف فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زعماء أفارقة في قمة روسية أفريقية في مسقط رأسه في سانت بطرسبرج.