EN
لم يكن يعلم أن القدر يخبئ له أسراره ولن يعلم نتيجته في الثانوية العامة فعقب انتهائه من أداء الامتحانات خرج مع أصدقائه وزملائه لقضاء إجازة المصيف بمحافظة الشرقية؛ لكنه لقي ربه غريقا بمياه البحر لتنتهي رحلته في العلم والتفوق الدراسي، إنه الطالب "عمرو زغلول " الطالب بمدرسة محمود مصلحي الثانوية المشتركة بدهمشا دائرة مركز مشتول السوق.
حالة من الحزن تسيطر على أصدقاء الفقيد
حالة من الحزن الشديد سادت أهالي وأصدقاء وزملاء الطالب الفقيد وخاصة ان الجميع شهد له بالأخلاق الحسنة والسيرة الطيبة والتفوق الدراسي ووصل الأمر به الي ان حصل علي الطالب المثالي علي مستوي إدارة مشتول السوق بالتعليم الثانوي وحصل أيضا علي الأمين العام علي مستوي الإدارة التعليمية بمشتول السوق.
تشييع جثمان طالب الثانوية في جنازة مهيبة
فيما تم تشييع جثمان الفقيد في جنازة شعبية كبيرة حضرها المئات من أهالي قرية ميت معلا التابعة لمركز بلبيس بمحافظة الشرقية مسقط رأس الفقيد وسط حالة من الحزن الشديد حيث أعرب المشيعون عن خالص تعازيهم الي أسرة الفقيد داعين له بالرحمة والمغفرة.
مدرسة الطالب المثالي تنعيه ببيان يدمي القلوب
ومن جانبها فقد نعت إدارة مدرسة محمود مصلحى الزهيرى الثانوية بقرية دهمشا التابعة لإدارة مشتول السوق التعليمية، الطالب المتوفى، حيث جاء البيان قائلاً "بقلوب مؤمنة بقضاء الله تلقينا خبرا أدمى القلوب قبل العيون وجعل حروف الكلمات تبكى من شدة الحزن على أحد طلاب مدرستنا، مات عمرو زغلول عقل، وكُتبت شهادة وفاته قبل إعلان شهادته بالثانوية العامة بيوم واحد، مات الطالب الخلوق المثقف المثالى على مستوى إدارة مشتول السوق التعليمية.
