الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

ترجمة عربية لكتاب العالم الذى صنعته الفلسفة.. من أفلاطون للعصر الرقمى

صدى البلد

صدر عن دار المدى للنشر، ترجمة عربية لكتاب بعنوان "العالم الذي صنعته الفلسفة.. من أفلاطون إلى العصر الرقمي" للفيلسوف الأمريكي سكوت سومز، والذى نقلته إلى اللغة العربية المترجمة رزان يوسف سلمان.

سكوت سومز هو أستاذ الفلسفة في جامعة جنوب كاليفورنيا، وقبل ذلك في جامعة برينستون، المتخصص في فلسفة اللغة وتاريخ الفلسفة التحليلية، وفى كتاب "العالم الذي صنعته الفلسفة.. من أفلاطون إلى العصر الرقمي" يتحدث عن الإسهامات التي قدمها الفلاسفة، ولا يزالون يقدمونها، لحضارتنا.

ويتناول سكوت سومز فى كتابه كيف غيرت الفلسفة المعرفة البشرية والعالم الذي نعيش فيه، فالبحث الفلسفى هو أصل المعرفة البشرية، من خلال تطوير مفاهيم جديدة وإعادة تفسير الحقائق القديمة وإعادة صياغة الأسئلة الأساسية، تطورت الفلسفة - وقادت التقدم البشري - لأكثر من ألفي عام، باختصار، نحن نعيش في عالم صنعنا فلسفة، في هذا التاريخ المختصر لتأثير الفلسفة في تشكيل العالم، يوضح سكوت سومز أن العالم الحديث - بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا والسياسة - ببساطة لن يكون ممكنًا بدون إنجازات الفلسفة.

ويدحض الكاتب بشدة المفهوم الخاطئ للفلسفة على أنها تفكير من برج عاجي، كما يتتبع مساهماته الأساسية في مجالات متنوعة مثل القانون والمنطق وعلم النفس والاقتصاد والنسبية ونظرية القرار العقلاني. بدءًا من عمالقة الفلسفة اليونانية القديمة، يؤرخ كتاب The World Philosophy Made إنجازات كبار المفكرين، من العصور الوسطى وأوائل العصور الحديثة حتى الوقت الحاضر، يستكشف كيف شكلت الفلسفة لغتنا، والعلوم، والرياضيات، والدين، والثقافة، والأخلاق، والتعليم، والسياسة، وكذلك فهمنا لأنفسنا.

ويثبت المؤلف كيف أن الفلسفة غيرت فكرة البحث العقلاني كمفتاح للمعرفة النظرية والحكمة العملية العالم الذي نعيش فيه، من القوانين التي تحكم المجتمع إلى التكنولوجيا الرقمية التي تتغلغل في الحياة الحديثة، فتحت الفلسفة إمكانيات جديدة ووضعتنا على مسارات أكثر إنتاجية. تشرح فلسفة العالم المصنوعة وتوضح بشكل لم يسبق له مثيل الثراء الذي لا ينضب للفلسفة وتأثيرها على حياتنا الفردية والجماعية.