قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

5 أسباب لتفنيد مزاعم الطاعنين في القرآن بالزيادة أو النقصان.. أزهري يوضح

القرآن الكريم
القرآن الكريم
3585|محمد الغريب   -  

قال الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، في معرض رده على الطاعنين في القرآن بالزيادة أو النقصان.

الرد الطاعنين في القرآن بالزيادة أو النقصان

وأشار مرزوق من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك دفاعا عن القرآن الكريم، على كل من يقول بالزيادة أو النقصان في القرآن الكريم أن يستر عورة نفسه حيث إن كلامه يفضح جهله .

وعدد المزايا التي امتاز بها جمع عثمان بن عفان للقرآن الكريم، قائلا: لقد امتاز جمع عثمان بن عفان للقرآن الكريم بكثير من المزايا ، وهي التي يسر الله تعالى بها حفظ القرآن الكريم بهذه الصورة من عهده إلى اليوم بل وإلى يوم القيامة .

وأضاف: ها نحن نعرض لهذه المزايا في وجوه القائلين زورا وبهتانا بالزيادة أو النقصان في القرآن الكريم .

1- الإقتصار على ما ثبت بالتواتر دون ما كانت روايته آحادا .
2- إهمال ما نسخت تلاوته ولم يستقر في العرضة الأخيرة بين جبريل والمصطفى صلى الله عليه وسلم .
3- ترتيب السور والآيات على الوجه المعروف الآن ، بخلاف صحف أبي بكر رضي الله عنه فقد كانت مرتبة الآيان دون السور .
4- كتابة المصاحف بطريقة تجمع وجوه القراءات المختلفة والأحرف التي نزل عليها القرآن لأن المصاحف حينئذ كانت لا تحمل إعجاما وشكلا - أي ليس بها وضع النقط والتشكيل المعروف في العصر الحديث - وقام بتوزيع وجوه القراءات على المصاحف إذا لم يحتملها الرسم الواحد .
5 - تجريد تلك المصاحف من كل ما ليس قرآنا كالذي يكتبه بعض الصحابة في مصاحفهم الخاصة شرحا لمعنى أو بيانا لناسخ ومنسوخ أو نحو ذلك .
هذا وقد استجاب الصحابة لما فعله سيدنا عثمان رضي الله عنه فحرقوا مصاحفهم الخاصة واجتمعوا على المصاحف العثمانية .

وأكمل: عندئذ طهر الجو الإسلامي من أوبئة الشقاق والنزاع وأصبح ما كان يعرف مثلا بـ ( 1 ) مصحف ابن مسعود ( 2 ) مصحف أبي بن كعب ( 3 ) مصحف عائشة ( 4 ) مصحف علي، كل ذلك أصبح أثرا بعد عين .

ويتضح بعد ذلك أن كل ما يدعيه أي إنسان أنه من القرآن ولم يكتب أو أن الصحابة زادوه في القرآن كل ذلك كذب وبهتان .

وشدد: نقول لكل من يتطاول على عمل الصحابة في جمع القرآن، إن القرآن هو الكتاب السماوي الوحيد الذي لم يروه واحد عن واحد ولا اثنان عن اثنين ولا ثلاثة عن ثلاثة ولكن رواه جيل عن جيل منذ جيل الصحابة ثم أخذه عنهم التابعون ثم من بعدهم من أجيال إلى قيام الساعة إن شاء الله تعالى .