بالصور.. لليوم الثالث على التوالى بالمنيا.. حرق مرور "ملوى" والسجل العينى بـ"مطاى"

كر وفر أمام ديوان عام المحافظة والقوات تلقى القنابل المسيلة للدموع
انتشار شائعات تسمم مياه الشرب عبر ميكروفونات المساجد ومسلمو بردنوها يحمون الكنائس
الجيش والشرطة يعززان تواجدهما بملوى للسيطرة على الاشتباكات
تعيش محافظة المنيا أحداثا مؤسفة منذ فض اعتصامى رابعة والنهضة، حيث شهدت المحافظة بمراكزها العديد من أعمال الفوضى والبلطجة والحرق وانتشار الشائعات والتى من أهمهما تسمم مياه الشرب بمحطات المياه وتدمير بعض المحطات، مما أصاب المواطنين بحالة من الذعر والخوف من استمرار تلك الممارسات وغياب الأمن.
حيث استمر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في اعتداءاتهم علي الكنائس والمنشآت العامة وإشعال النيران بها، فقاموا بإلقاء قنابل المولوتوف على الكنيسة الإنجيلية، وكنيسة الكاثوليك بملوي، مما أدى لاشتعال النيران بها وتفحمها بالكامل، وإحراق مجمع مدارس التحرير بمدنية ملوي والذي يضم 5 مدارس، ومحاصرة كنيسة قداسة النهضة ورشقها بالطوب والحجارة بملوي أيضا، وتم حرق كنيسة مار جرجس ببلهاسا ومبنى محاكمة أبوقرقاص.
وسيطر أنصار المعزول على الكنيسة الإنجيلية بقرية منشأة بديني بمركز سمالوط وقاموا بخلع لافتاتها، وتهديد أقباط القرية بالطرد، كما قام أنصار الإخوان بإشعال النيران بوحدة مرور ملوي، ومبنى السجل العيني بمطاي ومبنى إلادارة الصحية والمركز الطبي بمركز سمالوط.
وتمكنت أجهزة الأمن بالتعاون مع الأهالى من إحباط محاولات أنصار المخلوع اقتحام قسم شرطة ملوي للمرة الثانية على التوالي، واقتحام مقر شرطة النجدة بمدينة المنيا.
وشهد محيط مبنى ديوان عام محافظة المنيا حالة من الكر والفر بين أنصار المعزول وقوات الشرطة إثر محاولتهم اقتحامه وإطلاق النيران عليها، وقامت قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسلحين الذين حاولوا اقتحام المبنى، متجهين لمبنى مديرية أمن المنيا في محاولة أخرى لاقتحامه وتم تفريقهم أيضا بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، وقام أنصار المعزول بإشعال النيران في سيارة تابعة للديوان العام.
وفى قرية بردنوها بمطاى، ذهب مسلمو القرية إلى الكنيسة لحمايتها وبث الطمأنينة فى قلوب الاقباط والتأكيد على أنهم نسيج واحد لا فرق بينهم.
وانتشرت شائعات فى معظم قرى المحافظة بتسمم مياه الشرب، وأذاعت ميكروفونات المساجد بالقرى تنبيها على المواطنين بعدم الشرب من صنابير المياه، مما أصاب المواطنين بالفزع، خاصة أن الشائعات انتشرت الثالثة صباحا.
وعلى الفور أعلن اللواء صلاح زيادة، محافظ المنيا، أن تلوث مياه الشرب شائعات لا أساس لها من الصحة هدفها انتشار الفوضى وزعزعة الثقة.
ومن جانبها، قامت القوات المسلحة بتعزيز انتشارها داخل المحافظة وقامت بدفع تشكيلات جديدة داخل المراكز، خاصة بمدينة ملوي التي تشهد حربا شرسة من قبل أنصار المعزول، حيث انتشرت الدبابات والمدرعات الخاصة بالقوات المسلحة بشوارع المدينة، للسيطرة على الوضع وتحقيق الاستقرار.