حزب إسلامي جزائري معارض يشارك في انتخابات البرلمان

أعلن الشيخ عبدالله جاب الله رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية الإسلامي (غير معتمد) بالجزائر مشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية المقبلة والتي من المنتظر إجراؤها في مايو القادم.
وأعرب الشيخ عبد الله جاب الله ـ في تصريحات اليوم الأحد ـ عن اطمئنانه بخصوص رد وزارة الداخلية على طلب اعتماد حزبه الذي أودعه لدى مصالح وزارة ولد قابلية في شهر سبتمبر الماضي.
وأوضح جاب الله (54 عاما) أن ملف الاعتماد الذي أودعه بوزارة الداخلية يستوفي كل الشروط، مما يجعله مطمئنا لرد الوزارة بهذا الخصوص .. مؤكدا أن الملف تضمن أكثر مما يشترطه القانون الجديد وفي الوقت الذي يلزم فيه القانون الجديد الأحزاب السياسية بتحقيق التمثيل على مستوى 16 ولاية.
وأشار إلى أن جبهة العدالة والتنمية متواجدة الآن في 39 ولاية من أصل 48 ولاية ولديها 69 عضوا من بينهم 20 امرأة مؤسسا بدل 24 الذين اشترطهم القانون المذكور.
وشدد جاب الله - الذي قاد في عام 1997 حركة النهضة الإسلامية للفوز بـ 34 مقعدا من مجموع 389 وحركة الإصلاح الوطني في عام 2002 للفوز بـ 43 مقعدا قبل أن تندلع خلافات داخلية داخل الحركتين ويخرج منهما - على أن جبهة العدالة والتنمية ستعتمد في خوضها للاستحقاقات المقبلة على خبرة مناضليها في العمل الانتخابي كونها ليست حزبا جديدا وهي الخبرة التي ستسمح حسبه بتسجيل حضورها في الانتخابات المقبلة كونها ستكون "تنظيما سياسيا إصلاحيا شاملا" وستتشكل من مختلف شرائح المجتمع.
وبخصوص تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، أشار جاب الله مرشح انتخابات الرئاسة في 1999 و2004 إلى أن المرأة الجزائرية شريكة للرجل في جميع المجالات والمسألة تتعلق فقط بدرجة الاستعداد والإرادة.