الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

توابع كارثية.. ظاهرة النينيو المناخية خطر الصحة والاقتصاد العالمي |تفاصيل

المناخ
المناخ

يشهد العالم تبعات كارثية لظاهرة النينيو المناخية التي بدأت تطال الأخضر واليابس، حيث تخطت المناخ وطالت الاقتصاد والصحة. 
 


وبحسب ما ذكرته وكالة الانباء الفرنسية، فقد ثبت أن الأمراض المنقولة بالنواقل، مثل الملاريا وحمى الضنك، يتوسع نطاق تفشيها مع ارتفاع درجات الحرارة.

ويحذر علماء من أن «إلنينيو»، وهي ظاهرة تحصل في المتوسط كل سنتين إلى سبع سنوات، وتستمر ما بين تسعة أشهر واثني عشر شهراً، قد يفاقم الوضع الكارثي أصلاً.

تنبع الزيادة من تأثيرين لظاهرة «إلنينيو»: هطول الأمطار غير المعتاد الذي يزيد عدد مواقع تكاثر النواقل مثل البعوض، وارتفاع درجات الحرارة الذي يعجّل في انتقال الأمراض المعدية المختلفة.

وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 61 ألف شخص قضوا بسبب الحر في أوروبا الصيف الماضي، عندما لم يكن هناك ظاهرة «إلنينيو».

وأعلنت الهند، أكبر مصدّر للأرزّ في العالم، الشهر الماضي أنها ستحد من صادراتها بسبب الأضرار التي لحقت بالمحاصيل جراء الأمطار الموسمية غير المنتظمة. وهو قرار قد تكون له عواقب وخيمة، إذ يحدّ من الموارد الغذائية لبلدان عدة، مثل سوريا وإندونيسيا على سبيل المثال.

وعلى صعيد النمو الاقتصادي، أعلنت قناة بنما التي تمر عبرها 6% من التجارة البحرية العالمية، أوائل أغسطس  أن قلة هطول الأمطار، التي قال خبراء الأرصاد الجوية إنها تفاقمت بسبب ظاهرة «إلنينيو»، أجبرت المشغلين على تقييد حركة الملاحة البحرية بسبب مخاوف من تناقص المياه في الموقع. وقد يؤدي ذلك إلى خسائر في الإيرادات تقارب 200 مليون دولار.

لكن هذا ليس سوى مثال واحد عن الأضرار المحتملة لظاهرة «إلنينيو» على الاقتصاد العالمي.