جنبلاط يحذر من محاولة مذهبة الأجهزة الأمنية والعسكرية في لبنان
حذر الزعيم الدرزي وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي من محاولة مذهبة الأجهزة الأمنية والعسكرية في لبنان ، وتحويلها إلى جزرٍ لحماية هذه الطائفة أوتلك لأن هذا بمثابة ضربة قاسية للحصون الأخيرة التي لا تزال تحمي لبنان وتحول دون انجراره إلى أتون النيران الإقليميّة" .. مجددا دعوته إلى قيام حكومة مصلحة وطنيّة بمشاركة جامعة.
واعتبر جنبلاط أن " شهداء الحزب التقدمي الاشتراكي رووا بدمائهم أرض لبنان دفاعاً عن وحدته وعروبته في مواجهة إسرائيل ومشاريعها ، وتصدوا بباسلة للدخول السوري إلى لبنان الذي هدف لمصادرة السيادة والاستقلال والقرار الوطني الفلسطيني المستقل".
وأكد في كلمة تلاها المقدم شريف فياض إلى شهداء الحزب ، أن تضحياتهم لم تذهب هدراً، وإنهم أناروا الطريق نحو لبنان جديد،فشهادتهم هي التي فتحت طريق المقاومين إلى الجنوب والإقليم وبيروت ، هي التي أسقطت اتفاق السابع عشر من مايو"اتفاق بين بعض القوى اللبنانية المسيحية وإسرائيل خلال الحرب الأهلية" وهي التي مهدّت للتسوية السياسيّة الكبرى التي أقرّت في الطائف.
وقال: "فوق التعارض السياسي حيال توريط بندقية المقاومة في النزاع السوري إلى جانب النظام ، فإن ذلك لا يلغي توجيه التحيّة إلى الشهداء المقاومين من أهل الجنوب والعسكريين والمواطنين الأبرياء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي في يوليو 2006.