الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يهدد 7 ملايين شخص.. الأمم المتحدة تحذر من مرض خطير في إثيوبيا

أزمة في إثيوبيا
أزمة في إثيوبيا

حذرت الأمم المتحدة من مرض خطير في إثيوبيا، أدى إلى وفاة 212 حالة، ويهدد 7 ملايين شخص آخرين.

وأصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" تقريرا يشير إلى أن عدد حالات الكوليرا في إثيوبيا قد وصل إلى مستويات مقلقة. 

وأضاف أنه اعتبارا من 2 أغسطس 2023، كان هناك أكثر من 16800 حالة تم الإبلاغ عنها، مع 212 حالة وفاة وتشمل المناطق الأكثر تضررا في أوروميا وسيداما والصومال، وفقا لما أوردته صحيفة “أديس ستاندرد” الإثيوبية.

واستجابة لتفشي وباء الكوليرا في مناطق متعددة، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الجهود الإنسانية جارية لتقديم الدعم ويشمل ذلك توفير الإمدادات الطبية الحيوية، والمساعدة اللوجستية، والاتصالات بشأن المخاطر لمواجهه الأزمة.

وكشفت " أوتشا" في تقرير لها مايو الماضي، أنه تم الإبلاغ عن إجمالي 6157 حالة كوليرا في 54 منطقة وقد أدى هذا التفشي إلى وفاة 94 شخصا، مما يجعله أحد أكثر حالات تفشي المرض ديمومة التي شوهدت في البلاد.

وأضاف التقرير أن السبب في خطورة الموقف تحذير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن تفشي المرض قد وسع نطاق انتشاره ليشمل مناطق إضافية، مما يعرض ما يقرب من 7 ملايين شخص في إثيوبيا لخطر الإصابة بالكوليرا.

وتحول تركيز وكالة الأمم المتحدة أيضًا نحو معالجة قضية الملاريا السائدة في إثيوبيا بشكل مثير للصدمة، أصيب 1.7 مليون شخص بالملاريا، مما أدى إلى فقدان 200 شخص حتى 30 يوليو 2023.

وتعاني إثيوبيا من أزمة حادة من سوء التغذية الحاد بين أطفالها، حيث يتأثر أكثر من 1.2 مليون طفل في جميع أنحاء البلاد حاليا، وتعمل المنظمات الإنسانية على معالجة مخاوف سوء التغذية في مناطق مختلفة، مثل عفار وأمهرة وأوروميا وسيداما وتيجراي.

وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أكثر من 30 وكالة من وكالات الأمم المتحدة، فضلا عن المنظمات غير الحكومية الدولية والوطنية، تدعم بنشاط الاستجابة ضد سوء التغذية في إثيوبيا.

وعلى الرغم من هذه الاحتياجات الملحة، فإن النداء الإنساني الحالي لعام 2023 يصل إلى 4 مليارات دولار، ولكن تم تأمين 27٪ فقط من التمويل حتى الآن، كما أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وتشير وكالة الأمم المتحدة إلى أن هذا يشير إلى نقص كبير في التمويل، مما يطرح تحديات أمام المعالجة الفعالة للأزمة الإنسانية المستمرة في إثيوبيا.