EN 
تحتفل السفارة الروسية بالقاهرة بمرور 80 عاما على تأسيس العلاقات الدبلوماسية المصرية الروسية وتحل يوم 26 أغسطس الحالي، حيث نظم مركز الحوار للدراسات السياسية والإعلامية بدعم السفارة الروسية، اليوم السبت، مؤتمرا بعنوان "روسيا ومصر: ثمانون عاما من الشراكة الاستراتيجية" للاحتفال بهذه الذكري العظيمة بين البلدين.
وخلال المؤتمر، قال القائم بأعمال السفير الروسي بالقاهرة، يوري ماتفيف، إن هناك شركات وأوجه التعاون الجديدة بين مصر وروسيا، مشيرا إلى أن هناك بالفعل حوالي 500 شركة روسية في مصر باستثمارات 8 مليار دولار، كما يوجد لكل منها خطوط انتاج ونشاط في مصر.
وأضاف ماتفيف في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد"، أن كل الشركات الروسية لديها خطط ومشاريع سيتم تنفيذها في المستقبل عندما تكون جاهزة، لافتا إلى أنه في المستقبل القريب سنسمع عن مشاريع جديدة سيتم تنفيذها في مصر وروسيا.
وأشار ماتفيف إلى أن التعاون بين البلدين خاصة على الجانب الاقتصادي والاستثمار لديه آفاق واعدة ومشاريع كثيرة واعدة سيتم تنفيذها في المستقبل القريب.
كمال قال القائم بأعمال السفير الروسي بالقاهرة، إن العلاقات بين مصر وروسيا هي علاقات تفاعلية خاصة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس فلاديمير بوتين اللذين قد التقيا على هامش القمة الروسية الإفريقية في سان بطرسبورج وقاما بمباحثات واسعة وطويلة وبحثا جميع سبل التعاون بين موسكو والقاهرة.
وأوضح أن الاتصالات بين روسيا ومصر تشمل الاتصال بين الوزارات والهيئات والمسؤولين في البلدين، كما أن هذه الاتصالات تتطور باستمرار، لافتا إلى أنه من المهم أن تشمل هذه الاتصالات الأقاليم بين الدولتين لذلك ننتظر وصول وفد من منطقة تتارستان الروسية إلى مصر للقيام بلقاءات ومحادثات ومناقشات مع نظائرهم المصريين.
وأضاف أنه سيأتي أيضا وفد من مدينة كراسنودار الروسية الأسبوع المقبل سيزور القاهرة والأسكندرية، وسيشمل الوفد العديد من رجال الأعمال الروس ومسؤوليين ورجال الثقافة.
وأشار إلى أن مثل هذه الاحتفالات والفاعليات مثل هذا المؤتمر خاصة في ذكري الـ 80 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين روسيا ومصر تفتح أفاق جديدة لتعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين.
وعن النظام العالمي متعدد الأقطاب، قال القائم بأعمال السفير الروسي بالقاهرة، إنه منذ قديم الزمان كان النظام العالمي يقوم على الدول الغربية والدول الأخري كانت تحت النفوذ الغربي، ولكن الآن يتم نقل هذه النفوذ إلى الدول الآخري ومنهم مصر والدول الإفريقية والعربية بأن يكونوا أحد أقطاب العالم الجديد.
