EN 
قالت الحكومة المؤقتة في مالي في بيان بُث عبر التلفزيون الوطني، منذ قليل، إن ما لا يقل عن 49 مدنيا و15 جنديا لقوا مصرعهم بعد هجومين شنهما مسلحون إسلاميون واستهدف أحدهما معسكرا للجيش في شمال شرق البلاد يوم الخميس.
والأربعاء، أعلن المجلس العسكري في مالي شن ضربات جوية ضد "مجموعات إرهابية" كانت تخطط لشن هجمات في شمال البلاد، قائلاً في بيان: "القوات المسلحة المالية شنت غارات جوية وقائية، أعقبتها عملية لقوات محمولة جوا استهدفت مجموعات إرهابية مسلحة، بما في ذلك أحد القياديين الإرهابيين المطلوبين".
وأضاف البيان أن هذه الجماعات مارست "ضغوطا على السكان المسالمين في مناطق على بعد 35 كلم شمال تمبكتو".
وتخضع تمبكتو لحصار من قبل الجهاديين منذ أواخر آب/ أغسطس، وفق مسؤولين محليين.
وقال الجيش إنه دمر مركبة خلال العملية، وعثر على "معدات لتصنيع العبوات الناسفة وكميات كبيرة من الذخيرة".
وتشهد مالي منذ عام 2012 أزمة أمنية عميقة، بدأت في الشمال وامتدت إلى وسط البلاد بالإضافة إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وجعل المجلس العسكري في مالي الذي استولى على السلطة عام 2020 استعادة السيادة أولوية رئيسية.
ومن المقرر أن تغادر قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "مينوسما" التي تم نشرها في مالي عام 2013، البلاد بحلول نهاية العام بناء على طلب المجلس العسكري.
