الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب الجمعة بالظاهر بيبرس: اقتدوا بالنبي في حاله مع ربه لتشملوا بالرعاية

خطيب الجمعة بمسجد
خطيب الجمعة بمسجد الظاهر بيبرس

قال الدكتور نوح العيسوي، خطيب الجمعة بمسجد الظاهر بيبرس، إن النبي صلى الله عليه وسلم في حاله مع ربه مواصلًا الصيام قربًا لله، كان يظل دائمًا في التقرب والطاعة، وحينما اقتدى به أصحابه في مواصلة الصيام نهاهم رحمة بهم وشفقة بهم.

حال النبي مع ربه

ولفت خطيب الجمعة بمسجد الظاهر بيبرس تحت عنوان:"حال النبي صلى الله عليه وسلم مع ربه"، من خلال خطبة الجمعة بمسجد الظاهر بيبرس بمدينة القاهرة، في حضور وفود مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: علينا تدارس سيرته صلى الله عليه وسلم والاقتداء به وليكن لنا صلوات الله وسلامه عليه في حالته الأسوة والقدوة حتى يشملنا المولى تعالى برعايته.

وتابع خطيب الجمعة بمسجد الظاهر بيبرس: المتدبر لسيرته وحاله صلى الله عليه وسلم يجد أنه صلى الله كان مع ربه بقلبه ولسانه وجوارحه، قلبًا نابضًا بحب الله ولسانًا رطبًا بذكره سبحانه، لا يغفل عن ذكر ربه طرفة عين، امتثالًا لأمر الله تعالى : «وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ (205)».

الانحراف الفكري من أخطر أنواع الانحراف

فيما كشف الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، عن أسباب التطرف ودوافع المتطرفين التي تدفعهم إلى هذا الجرم.

وقال وزير الأوقاف، في مقالٍ له اليوم، إنه لا شك أن معرفة أسباب التطرف والغلو والانحراف الفكري والعمل على علاجها وتفنيد شبهات المتطرفين من أهم الأولويات في معركة التصدي للفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

وأضاف، أن الانحراف الفكري من أخطر أنواع الانحراف، ولا سيما إذا كان مرتكبه على قناعة به مُغيَّبًا أو مُضلَّلًا، فلا يفكر في الرجوع عنه أو التوبة منه، بل إنه قد يتبناه ويدعو إليه بقوة وحماس، فيَضِل ويُضِل، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا" (صحيح البخاري)، مع ما قد يترتب على هذا الانحراف الفكري من سفك الدماء أو تدمير الأوطان وترويع الآمنين، حيث يقول الحق سبحانه : " وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ " (البقرة : 204،205).