EN 
احتفلت مطرانية المعادى برئاسة نيافة الأنبا دانيال مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس بختام مهرجان النيروز الذي شاركت فيه ١٧ كنيسة من كنائس المطرانية، بحضور ١٨ من الأباء الكهنة إلى جانب أمناء الخدمة والخدام وأسر المشاركين في مختلف فروع أنشطة المهرجان.
وأكد نيافة الأنبا دانيال مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس شكره لجميع منظمين احتفالية مهرجان النيروز، لافتا إلى أن الآداء خلال العام الحالى أفضل من الأعوام الماضية.
وأشاد نيافة الأنبا دانيال بالجهود المبذولة من مسئولى تنظيم المهرجان، وكذلك التزام المشاركين وتنوع العروض والأفكار المقدمة.
واستمع نيافة الأنبا دانيال خلال الاحتفالية لعدد من الحضور حول آرائهم في المهرجان والملاحظات التى من الممكن أن تؤدى لمزيد من التطوير والنجاح خلال السنوات المقبلة، حيث أبدى الحضور إعجابهم بالمجالات المختلفة التى يتم التسابق عليها والمنافسة الإيجابية في مختلف الفروع.
من جانبه، أكد القس كاراس جرجس أمين عام التربية الكنسية على مستوى مطرانية المعادى أن فكرة مهرجان النيروز كان من نتاج مجهود نيافة الأنبا دانيال مطران المعادى، وأن الهدف من المهرجان هو نمو المخدوم روحيا، وأن التحكيم الخدمى للعروض الفنية المشاركة يساهم في رصد الأهداف الروحية ومدى تحققها، لافتا إلى أن المهرجان له أهداف اجتماعية وتربوية إلى جانب الهدف الروحى، لافتا إلى ضرورة الاهتمام بالأعمال اليدوية الإبداعية.
وأضاف القس كاراس جرجس أن الهدف من المهرجان أيضا تسليط الضوء على الموهوبين والمبدعين، مطالبا بضرورة تنمية مهارات ومواهب أولادنا من أجل تميزهم في مختلف أمور الحياة.
بدورها، قدمت عبير يحيي مسئول مهرجان النيروز الفنى بمطرانية المعادى الشكر لنيافة الأنبا دانيال مطران المعادى سكرتير المجمع المقدس والقس كاراس جرجس مسئول التربية الكنسية على مستوى المطرانية لجهوده ودعمه في تفاصيل المهرجان.
وأضافت أن لجنة التحكيم الخاصة بالمهرجان في كافة الفروع بذلت مجهودات كبيرة في كافة فروع التسابق، لافتة إلى أن مشاركة الأباء الكهنة وأمناء الخدمة وتواجدهم كان سبب فرح لكل المشاركين، كما قدمت الشكر لفرق الكشافة ولجنة النظام على جهودهم في التنظيم خلال أيام المهرجان.
واوضحت أن عدد المشاركات الفردية بالمهرجان بلغت ٣٥٠ عملا فنيا، في ١٢ مجال تسابق مختلف، و٥٨ عملا جماعيا من كورال وفرق مسرح، بإجمالي ٣ آلاف مخدوم، منوهة إلى أن المستوى الفنى ارتقى مقارنة بالأعوام السابقة، وهو أمر يدل على مدى المواهب التى يتمتع بها المشاركين، وأنه تم استحداث طرق تقنية خلال مراحل المشاركة في المهرجان، مما كان له أثر طيب لجميع المشاركين ولجان التحكيم.
وقدم فريق كورال "أفا موسى" الذي يضم مجموعة من الأطفال السودانيين الذين تخدمهم كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل مجموعة من الترانيم، من بينها "انا مسيحى مصري أو سودانى انا ابن كنيسة عريقة قوية إيمانها ثابت على مر العصور".
وشهدت الاحتفالية عرض فيلم قصير عن الأطفال المشاركين في مسابقة الفنون التشكيلية، تضمن جولة عن تجهيز المعرض ولقاءات نيافة الأنبا دانيال مع الأطفال المشاركين، حيث استمع لهم وتحدث معهم حول أعملهم الفنية المستوحاة من شعار المهرجان "لا تكن إلا فرحا".
فيما صرح المخرج السينمائي الدكتور طونى نبيه مدرس الاخراج السينمائي ورئيس لجنة تحكيم المهرجان أن فروع التسابق كانت بين الأعمال الفنية المختلفة سواء الفردي او الجماعى مثل المسرح - الكورال - التصوير الفوتغرافي - العزف - الترانيم - الشعر - تأليف القصة والنص المسرحى.
وأضاف أن هذا المهرجان يأتى متسقاً مع رؤية الدولة فى فتح أبواب التنافس امام كل المواهب ودعم قدرات الشباب المختلفة لخلق جيل راقى إنسانى وطنى.
