EN 
قال ديفيد دي روش، الذي شغل منصبًا مهمًا في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) سابقًا، إن هناك تغيرًا في السياسة الأمريكية تجاه مكافحة الإرهاب والتعامل مع منطقة الشرق الأوسط منذ أحداث 11 سبتمبر.
وأشار دي روش خلال مشاركته في برنامج "عين على أمريكا" الذي تقدمه الإعلامية جيهان منصور على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذا التغيير في السياسة الأمريكية يمكن تفسيره من منظورين رئيسيين. أولاً، هناك هدف معلن يتمثل في منع وقوع هجمات إرهابية جماعية جديدة تستهدف الولايات المتحدة.
وأوضح أن الإدارة الحالية بقيادة جو بايدن أكدت أن أكبر تهديد للولايات المتحدة هو التفوق الأبيض، وبالتالي تم تقليل الاهتمام بالتهديد الإسلامي، بمعنى العنف الذي ينبع من فهم ملتوي للإسلام وليس من الإسلام نفسه.
وأضاف دي روش أن سمعة الولايات المتحدة لم تتأثر بشكل كبير بسبب الحروب في أفغانستان والعراق. فقد تمت معالجة الحرب في العراق على أنها ليست جزءًا من الحرب العالمية ضد الإرهاب ولها أهداف مختلفة تمامًا.
