الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المولد النبوي 2023.. الإفتاء تعلن السبت أول أيام شهر ربيع الأول

صدى البلد

استطلعت دار الإفتاء المصرية، مساء اليوم الخميس هلال شهر ربيع الأول 1445هـ، وموعد المولد النبوي الشريف، حيث اللجان الشرعية المنتشرة بأنحاء البلد، حيث لم تثبت رؤية هلال شهر ربيع الأول لدى لجان الدار المنتشرة ليكون يوم غدٍ الجمعة المتمم لشهر صفر 1445 هجريا، والسبت 16 سبتمبر الجاري أول أيام شهر ربيع الأول.

أول أيام شهر ربيع الأول

وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية مرصد حلوان، قد أشار إلى أنه من المتوقع ميلاد هلال شهر ربيع الأول لعام 1445هـ، يوم غدًا الجمعة الموافق 15 سبتمبر 2023، وبذلك يعد يوم الجمعة 14 سبتمبر 2023 هو المتمم لشهر صفر 1445هـ، ويوم السبت الموافق 16 سبتمبر 2023، هو غرة شهر ربيع الأول 1445هـ، ويولد الهلال مباشرة بعد حدوث الاقتران في تمام الساعة 3:41 صباحاً بتوقيت القاهرة يوم الجمعة 30 من صفر 1445هـ/ 15-9-2023.

ويكون موعد المولد النبوي 2023 هو الأربعاء الموافق 27 سبتمبر الجاري، وإجازة المولد النبوي 2023 هي الخميس 28 سبتمبر وفق ما أقره مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي.

كيف يكون الأدب مع رسول الله؟

يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو جوهرة النفوس وتاج الرؤوس وسيد ولد آدم أجمعين، ولا يدخل الإنسان دائرة الإيمان إلا بحبه وتعظيمه وتوقيره والشهادة برسالته؛ فهو أحد ركني الشهادتين.

وتابع: قد عَلَّمَنَا الله تعالى الأدب مع سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم حين خاطب جميع النبيين بأسمائهم أما هو فلم يخاطبه باسمه مجردًا بل قال له: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ}، و {يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ}.

كما أمرنا بالأدب معه وتوقيره فقال: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}، موضحًا ومن توقيره تسويدُه كما قال قتادةُ والسُّدِّيُّ: " وتوقروه ": وتُسَوِّدُوه.

ونهانا عن التقديم بين يدي الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وحذرنا من رفع الصوت على صوته الشريف صلى الله عليه وآله وسلم أو الجهر له بالقول فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ * إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} .

كما نهانا أن نخاطبه صلى الله عليه وآله وسلم كما يخاطب بعضنا بعضًا فقال تعالى: {لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا}، فكان حقًّا علينا أن نمتثل لأمر الله، وأن نتعلم مع حب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الأدب معه، ومن الأدب أن نُسَوِّدَهُ كلما ذُكِر، وأن نصلي عليه كلما ذُكِر، وأن لا نخاطبه باسمه مجردًا عن الإجلال والتبجيل.