الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خبير أم مثير للذعر؟!| “البحوث الفلكية” تثبت بالدلائل كذب العالم الهولندي.. وتؤكد: “ده منجم”

الهولندي فرانك هوجربيتس
الهولندي فرانك هوجربيتس

البحوث الفلكية : 

  •           الهولندي صاحب تاريخ كبير من التنبؤات الفاشلة
  •           توقع وقوع زلازل في مناطق نشطة زلزاليا لا يعتبر تنبؤ مطلقا
  •           الزلازل ظاهرة طبيعية وتحدث طوال الوقت ولا يمكن التنبؤ بها

 

 

لا يزال الهولندي فرانك هوجربيتس، يثير الجدل وذعر العالم بسبب توقعات حول وقوع زلازل، ومع بداية العام الحالي ذاع صيت هوغربيتس حيث إنه يدعي قدرته على توقع حدوث الزلازل عن طريق حركة الكواكب، واستطاع هذا الباحث أن يتوقع زلزال تركيا وسوريا المدمر يوم 8 فبراير 2023، وزلزال المغرب في 9 سبتمبر 2023.

وسارت توقعات وتنبؤات هوغربيتس تملئ منصات مواقع التواصل الاجتماعي الآن، وتتصدر عناوين الأخبار في الصحف والمواقع، على الرغم من أن معظم المجتمع العلمي يكذب تنبئاته ويأكدون على انها لا تستند إلي اي دليل علمي، مع نفي امكانية التنبؤ بحدوث الزلزال من الاساس.

ولكن ما يتغافل عنه الجميع أن الهولندي فرانك هوجربيتس له عشرات التنبؤات الكثيرة الاسبوعية، حيث يختار فيها أكثر المناطق تعرضا للزلازل والتي تكون مساحة كبيرة على سطح الأرض متوقعآ حدوث زلازل بها، فهو لا يحدد أماكن محدده أو وقت معين لحدوث الزلزال.

واكتسب الهولندي فرانك هوجربيتس شهرته من توقعه للزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، وتبع ذلك الزلزال الكثير من تغريدات تحذر من زلازل قادمة حيث ادعى انه سوف يكون زلزال مدمر في مصر ولبنان واشد من زلزال تركيا وسوريا ولكن فشلت جميع توقعاته ولم يحدث اي شئ، ثم لم تصب معظم توقعاته التالية، على الرغم من استمراره في النشر.

ويقول الدكتور جاد القاضي المعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، أن الشخص الهولندي ليس عالم زلازل كما انه ليس له علاقة بالفلك وانه عبارة عن منجم وما يكتبه على موقع أكس ليس لها اي اثباتات علمية وهو له علاقة بالتنجيم وليس اثباتات علمية.

واضاف القاضي أن ما حذر منه بمنزلة تنجيم ليس له أساس من الصحة، وإذا كان هذا الشخص لديه القدرة على التنبؤ لاستعانت به الدول الأكثر تعرضا للزلازل.

وأكمل  أنه بشكل يومي هناك زلازل كبيرة تحدث يوميآ، وانه وبشكل يومي يحدث زلازل كبيرة على مستوي العالم أجمع، وأن الهولندي لا يتوقع مكان محدد لحدوث الزلزال ولا يحدد ساعة لذلك لا يمكن النظر في الحديث الذي يكتبه هذا الشخص الهولندي.

واشار رئيس البحوث الفلكية إلي أن الحالة الوحيدة التي يمكن بها النظر والاعتماد علي كلام الشخص الهولندي إنه حدد المكان والساعة، وانه له تاريخ كبير من التوقعات التي اشار فيها إلي حدوث زلازل ولم يحدث اي شئ، وانه حتي الآن لا يوجد اي فرصة في توقع أو التنبأ بالزلازل علي مستوي العالم مهما عظمة التطور التكنولوجي.

وفي إطار متصل قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، إن ما يفعله الهولندي لا يمثل التنبؤ بالزلازل، وانه لا يستند على اي حقائق علمية في تنبؤه، وأن الزلازل تحدث بالفعل طوال الوقت وأن توقع زلازل في مناطق نشطة زلزاليا لا يعتبر تنبؤ مطلقا.

واوضح الهادي في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أنه الشخص الهولندي كان قد توقع زلزال في مصر خلال أيام 19 أو 20 أو 21 سبتمبر الماضي واننا قد وضحنا من قبل أن هذا الكلام غير صحيح ولا يوجد عليه برهان وبالفعل مرة الثلاثة ايام بدون حدوث اي شئ.

واشار رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للفلك والبحوث الجيوفيزيقية، أننا يجب الآن التوقع عن النظر إلي ما يقوله الهولندي خاصة وأن له الكثير من التوقعات التي اثار فيها الخوف والهلع عند العالم بحدوث زلازل كبيرة ولا يحدث اي شيء.