قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الإدارة الأمريكية: دعم المتمردين السنة بسوريا ليس في مصلحة الولايات المتحدة


ذكرت صحيفة "وورلد تربيون" الأمريكية اليوم، الجمعة، أن الإدارة الأمريكية ترى أن دعم المتمردين السنة في سوريا ليس في مصلحة الولايات المتحدة، كما استبعدت واشنطن أي تدخل عسكري في سوريا.
ونقلت الصحيفة الأمريكية على موقعها الإلكتروني عن مسئولين قولهم إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أبلغت الكونجرس أنها تعارض أي تدخل عسكري أمريكي في سوريا، وأضافت أنها لا تعتبر أن المتمردين السنة الذين يقاتلون ضد نظام الرئيس بشار الأسد يخدمون مصالح الولايات المتحدة.
وقال الجنرال ماتن ديمبسي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، إن "الأمر في سوريا اليوم ليس الاختيار بين طرفين بل اختيار طرف واحد من بين العديد من الأطراف، وفي اعتقادي أن الجانب الذي سنختاره يجب أن يكون على استعداد لتعزيز مصالحه ومصالحنا عندما تتحول الكفة إلى صالحهم، ولكن الأمر الآن ليس كذلك".
ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الرسالة تعتبر الأحدث في المراسلات بين الإدارة والكونجرس بشأن سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا، ففي يوليو الماضي، أغضب ديمبسي بعضا من قيادات الكونجرس من خلال تأكيده على أن الولايات المتحدة سوف تحتاج مئات الطائرات المقاتلة للتدخل العسكري في سوريا.
وأضافت الصحيفة الأمريكية أنه في رسالة إلى النائب الجمهوري إليوت إنجل يوم 19 أغسطس الماضي، قال ديمبسي، الذي يقود السياسة العسكرية الأمريكية، إن الإدارة تعارض أي تدخل عسكري في سوريا، كما أن رئيس هيئة الأركان المشتركة، الذي أوصى بتنفيذ عمليات إنسانية، استبعد أيضا تدريب الولايات المتحدة للمتمردين السنة أو إقامة منطقة عازلة.
وقال ديمبسي إن استخدام القوة العسكرية الأمريكية يمكن أن يغير من التوازن العسكري، لكن لا يمكنه حل القضايا العرقية والدينية والقبلية الكامنة والتاريخية التي تغذي هذا الصراع.
وتابع رئيس الأركان الأمريكي القول إن الجيش الأمريكي يمكنه تدمير القوات الجوية السورية، والتي تقوم بغارات يومية على معاقل المتمردين، لكن مثل تلك الحملة ستعمق من تورط الجيش الأمريكي في سوريا.
وأضاف أنه من المؤكد أن خسارة الأسد قواته الجوية سوف ينهي على قدرته على مهاجمة قوات المعارضة من الجو، ولكن سيصعد أيضا من تدخل وتورط الولايات المتحدة بشكل أكبر في الصراع.