الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

السويد تسجل أكبر عدد من حوادث إطلاق النار المميتة شهريًا

صدى البلد

أصبح شهر سبتمبر هو أسوأ شهر لوفيات إطلاق النار في السويد منذ بدء التسجيل في عام 2016، بعد مقتل شخصين في إطلاق نار منفصل أمس الأربعاء، ليصل المجموع الشهري إلى 11.

 

ولقي شخص آخر حتفه صباح اليوم الخميس بعد انفجار قنبلة، بحسب تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم.

 

وهزت البلاد موجة مميتة من عمليات إطلاق النار والانفجارات في الأسابيع الأخيرة، ويشتبه في أن العديد منها مرتبط بانقسام داخل عصابة شهيرة.

 

وفي أول حادث إطلاق نار وقع أمس الأربعاء، قُتل شاب يبلغ من العمر 18 عامًا في وقت مبكر من المساء في ملعب رياضي مزدحم في ضاحية مالارهوجدين جنوب غرب ستوكهولم، حيث كان الأطفال والشباب يتدربون. وفي حوالي منتصف الليل، قُتل رجل آخر بالرصاص في جوردبرو، جنوب ستوكهولم.

 

وتوفيت امرأة تبلغ من العمر 25 عاما في المستشفى متأثرة بجراح أصيبت بها عندما انفجرت قنبلة في ستورفريتا خارج أوبسالا، وهي مدينة جامعية شمال العاصمة، اليوم الخميس. 

 

وتتعامل الشرطة مع الانفجار الذي ألحق أضرارا بخمسة منازل على أنه جريمة قتل. وقالت وسائل إعلام سويدية إن المرأة التي ماتت لم تكن على الأرجح هي الهدف.

 

وتم اعتقال ثلاثة أشخاص للاشتباه في تورطهم في حادث إطلاق النار في جوردبرو، وتم القبض على اثنين آخرين بسبب انفجار أوبسالا، الذي كان عنيفًا للغاية لدرجة أنه تم تفجير واجهتي منزلين.

 

وقال وزير العدل السويدي، جونار سترومر، لقناة محلية إن الوفيات كانت تطوراً مأساوياً للغاية، وأنه يفهم أن الناس يشعرون بالغضب والخوف والحزن.

 

وتشهد السويد منذ عدة سنوات صراعا بين عصابات تتقاتل على الأسلحة وتهريب المخدرات، باستخدام الأسلحة النارية والعبوات الناسفة. ويعتقد أن الكثير من أعمال العنف موجهة إلى أقارب الأشخاص المنتمين إلى شبكات إجرامية.

 

وتعمل حكومة يمين الوسط في السويد على تشديد القوانين لمعالجة الجرائم المرتبطة بالعصابات، في حين قال رئيس الشرطة السويدية إن العصابات المتحاربة جلبت موجة "غير مسبوقة" من العنف إلى البلاد.

 

وفي عام 2022، وقع 391 حادث إطلاق نار في السويد، أدى 62 منها إلى الوفاة، بينما قُتل 45 شخصًا بإطلاق نار في العام السابق.