الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أستغرقت 13 عامًا لكتابتها وحذفت من النشر..ما قصة رواية"مديح الكراهية" للراحل خالد خليفة

خالد خليفة
خالد خليفة

توفي الروائي السوري البارز خالد خليفة، صاحب الـ 59 عامًا، يوم السبت الماضي، مغادرًا عالمنا، ويعتبر خالد خليفة من الروائيين المعروفين، وله العديد من الأعمال الأدبية، بالإضافة إلى كونه كاتب سيناريو سينمائي وتلفزيوني، ومن بين أعماله التلفزيونية المعروفة "هدوء نسبي".

13 عامًا لكتابة رواية مديح الكراهية

رواية "مديح الكراهية" استغرقت خليفة 13 عامًا لكتابتها، وهي الرواية الثالثة له بعد "حارس الخديعة" و"دفاتر القرباط".

 تتناول الرواية فترة من تاريخ سوريا، وتطرح الأسئلة الحارقة حول الصراع بين الأصوليين والسلطة في فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، تقود الرواية القراء في رحلة من مدينة حلب إلى أفغانستان مرورًا بالرياض وعدن ولندن ومواقع أخرى، وتستكشف حياة النساء وأسرارهن.

في لقاء صحفي، وصف خالد خليفة الرواية بأنها لا تناقش الأحداث بشكل سياسي، بل تروي تلك الفترة من خلال شخصيات حيوية تعيش في سياق اجتماعي وسياسي، وعن استخدام الخيال في الرواية، أجاب بأنها تعتبر أكثر من مجرد توثيق، ورغم ذلك فإنه يجد الأفكار والمشاعر فيها طازجة وترتبط بالخوف المتراكم لدى الشعب السوري.

 وأكد أن الرواية ليست محدودة بزمن معين، بل يمكن أن تنطبق على فترات مختلفة، ولم يكن الوثائقي عاملًا أساسيًا فيها.

تناقش الرواية فترة العنف المسلح في سوريا خلال الثمانينيات، والصراع بين السلطة والأصوليين، وحتى الآن، ما زالت الرواية ممنوعة من النشر في سوريا. تم نشرها في دمشق قبل أن يتم حظرها، وتمت إعادة نشرها في بيروت لاحقًا.