الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رؤية الدود في القبر وخروج الدخان والثعابين.. داعية إسلامي يفسر الظاهرة العجيبة

رؤية الدود في القبر
رؤية الدود في القبر

علق الشيخ خالد الجمل، الداعية الإسلامي، على رؤية الدود في القبر وخروج الدخان والثعابين من القبر، وما إلى ذلك من الحالات التي يتم تداولها بين عامة الناس.

رؤية الدود في القبر

وقال الشيخ خالد الجمل، في لقائه بموقع “صدى البلد”، إن الناس يظنون أن القبر الذي يدفن فيه الإنسان، هو قبره، منوها بأن هذا ليس قبره، بدليل أن الشخص الذي مات في الطائرة أو غرق في البحر، فأين قبره؟.

وأضاف، أن المسلم كيِّس فَطِنْ، ويعرف الخطأ من السياق، وهذه القصص لا تحتاج من المسلم أن يدرس حديثا أو عقيدة حتى يعرف بطلانها وكذبها.

وأشار إلى أن الإنسان يمر بـ 4 مراحل: "عالم الذر، عالم الدنيا، عالم البرزخ، عالم الآخرة، وهو إما جنة أو نار.

ولفت إلى أن عالم البرزخ- وهو العالم الفاصل بين الدنيا والآخرة- والبرزخ يعني الحاجز، فالقبر هو المكان الذي تبدأ فيه الحياة الجديدة، منوها بأن جسد الإنسان خلق لمهنة الإنسان في الدنيا فقط، وينتهي بانتهاء حياته في الدنيا، ولأن جسد الإنسان مكرم؛ يتم وضعه في حفرة من الأرض بطريقة شرعية.

تفسير خروج حشرات من القبر

وأوضح تفسير خروج حشرات من القبر؛ بأن القبر هو دلالة الموت، ودلالة صاحب القبر، ولا يعني بطبيعة الأمر أن صاحب القبر موجود فيه، بدليل أننا نحيي العلم، فهو يعني الوطن، فالعلم ليس بداخله الوطن وإنما هو مدلول للوطن.

وأشار إلى أن خروج الثعابين والدود من القبر، معناه أن المقابر تحتاج إلي نظافة فقط من الحشرات وهذه الزواحف والحيوانات.

ونوه بأن الإنسان نفسه مكون من جسد، بداخله نفس، بداخلها روح، وساعة الوفاة؛ تذهب الروح إلى مالا نعلمه، لا مكانها، ولا شكلها، ولا وزنها، ولا أي شيء.

وأكد أن أي شخص يعطي معلومة عن الروح؛ هو بالتأكيد كاذب، فيقول الله- تعالى-: (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي).

وتابع: “واحد يجي يقول البيت ده فيه روح، أو روح فلان قاعدة معانا، فهذا الكلام ليس صحيحا، بأدلة القرآن الكريم، أننا لا نعلم عن الروح شيئا".

كما أشار إلى أن الإنسان حين يرى شخصا أمامه؛ فهو يراه بالعين، وهذه الرؤية المحسوسة، أما الرؤية الحقيقية، فهي للنفس، فالإنسان هو النفس، والرجل الذي مات في القبر، لا يوجد فيه أبدا ما يروج بأن الدخان يخرج منه، حتى لو كان عاصيا.