أيمن نور: لم أتنازل عن "مصريتى" ورفضت العديد من المناصب فى عهد مرسي.. وأرفض توريط الجيش فى السياسة

استنكر أيمن نور رئيس حزب غد الثورة، الشائعات التى طالته طيلة الأيام الماضية بشأن هربه من مصر والسعى وراء اللجوء الأمريكى، لافتاً إلى أنه يعتز بمصريته ولن يتنازل عنها.
وقال نور فى تغريدات له عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لن استدرج للتسفل ومهارات الفلول ولن ترهبني، ولكني ساقاضيهم على أكاذيبهم وخياﻻتهم المريضة... لست هاربًا وليس لدي اتهام أو محاكمة أو قضية للهروب منها".
وأوضح نور أنه سافر جهارًا نهارًا من مطار القاهرة إجراء جراحات مؤجلة الأولى أجريت منذ ساعات في الرباط الصليبي بالركبة اليمني وأخرى الشهر القادم.
وقال نور: "ﻻيوجد أي قرار بضبطي أو إحضاري أو حتى حضوري، والبلاغات التي ينشر عنها بأسماء لباحثين عن الشهرة مجرد كلام مرسل وﻻ ذكر ﻻسمي بأي قضية.
وأعلن نور موقفه من القوات المسلحة قائلاً: "لست ضد الجيش أو مع أحد، لكني ضد توريطه فالسياسة، وضد العنف أياً كان مصدره، والدم الذي طالما حذرت منه وسأظل داعياً للعقل والوسطية".
وقال نور: "رفضت أي موقع رسمي في عهد مرسي، ولم أكن راضيًا عن الأداء وأطلقت مبادرة أفعل أو أرحل، لكني كنت مع إجراء استفتاء وطالبت به تفاديًا لما حدث".
واختتم نور تغريداته قائلاً: "في النهاية ﻻ أنزه نفسي وأي رأي أو موقف اتخذته من شبه الخطأ، لكني أؤكد أن كل موقف أو رأي كان باعثه الوحيد هو حب هذا الوطن والخوف عليه".