الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شكري يطلق رسائل قوية: مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية عسكريًا أو بالتهجير.. وهذه حقيقة فتح معبر رفح

شكري ونظيرته الفرنسية
شكري ونظيرته الفرنسية

وزير الخارجية: 

  • مصر وفرنسا تبذلان تحركات مكثفة وجهود مشتركة لوقف التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني
  • أؤكد استمرار جهود مصر لاحتواء تداعيات الازمة الانسانية والامنية في غزة
  • قطاع غزة في حالة ملحة لإدخال المساعدات الاغاثية والانسانية بشكل عاجل
  • الرئيس السيسي دعا الى قمة في القاهرة لبحث مستقبل القضية الفلسطينية
  • نؤكد ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يراعي حقوق الفلسطينيين
  • كل الأجهزة المصرية في معبر رفح على أتم الاستعداد لدخول المساعدات وخروج الأجانب
  • إسرائيل لا تبدي أي تعاون من أجل إيصال المساعدات ولا لإخراج الأجانب 

 

 

 

استقبل سامح شكري وزير الخارجية اليوم الاثنين بمقر الوزارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، في زيارتها الثانية الى القاهرة في أقل من شهرين، للتباحث بشأن التصعيد في قطاع غزة وبحث سبل التهدئة وادخال المساعدات للشعب الفلسطيني

وعقد عقب الاستقبال عقد اجتماع ثنائي مغلق بين الوزير شكري ونظيرته الفرنسية، وشهد بحث التحركات من قبل البلدين والجهود المشتركة التي تستهدف وقف التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني وتغليب مسار التهدئة، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.

وتبذل مصر وفرنسا تحركات مكثفة وجهود مشتركة تستهدف وقف التصعيد الإسرائيلي الفلسطيني وتغليب مسار التهدئة، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني.

كما عقد الوزيران اليوم بمقر وزارة الخارجية جلسة مباحثات ثنائية بحضور وفدي الجانبين، نوقش خلالها جهود مشتركة للتهدئة وخفض التصعيد ومعالجة الأزمة الإنسانية الطاحنة فى قطاع غزة.

وقال شكري في مستهل المؤتمر الصحفي الذي عقد مع نظيرته الفرنسية بمقر وزارة الخارجية في القاهرة، ان زيارة الوزيرة كولونا تعد الثانية في أقل من شهرين الى مصر وأنها تكتسب هذه المرة أهمية بالغة في الدقة والخطورة على ضوء استهداف المدنيين وما تلا ذلك من تصعيد عسكري يشهده قطاع غزة اودى بحياة الالاف وينذر بتداعيات امنية شديدة الخطورة

وأضاف أن وزيرة الخارجية الفرنسية تشرفت اليوم بلقاء رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، حيث استمعت الى رؤيته وتقييمه للوضع الحالي لاسيما مع وتيرة تزايد التداعيات الأمنية على المدنيين وضرورة حشد الجهد الدولي لاحتواء التصعيد الراهن وهو ما يتم التنسيق والتشاور بشأنه بين الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون

وأشار الوزير شكري إلى عقد جلستي مباحثات مع نظيرته الفرنسية الأولى ثنائية مغلقة والأخرى بحضور وفدي البلدين،  حيث أكد استمرار جهود مصر على جميع المستويات من أجل وقف التصعيد والمواجهات العسكرية واحتواء تداعيات الازمة الإنسانية والأمنية التي يمكن أن تخرج على السيطرة.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك، عقب المباحثات أكد وزير الخارجية ان مصر تبذل جهودها وتضطلع بمسئولياتها كاملة تجاه الشعب الفلسطيني وتتمسك بموقفها الثابت في القضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي لا يقبل مقايضة، مشددا على رفض مصر التام لتصفية القضية وادانتها لجميع المحاولات الرامية للتهجير 

وأكد الوزير شكري أن “هناك حالة ملحة في قطاع غزة تستوجب ضرورة إدخال المساعدات الاغاثية والانسانية بشكل عاجل” محذرا من كارثة إنسانية قد تترتب على أي تأخير، مؤكدا ان الجانب الإسرائيلي لا يبدي اي تعاون في عملية ادخال المساعدات الى القطاع ولا في اخراج الأجانب ولا الحالات الحرجة.

كما اكد على ضرورة السماح للأطراف والمنظمات والأطراف الفاعلة من أجل إيجاد مسارات للتهدئة والحيلولة دون انزلاق المنطقة الى دائرة عنف وتعريض الالاف للخطر، وذلك من خلال الأطر التي تم بحثها بين البلدين والموضوعات ذات الاطر في ضوء صيغة ميونيخ

وشدد على ضرورة التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يراعي حقوق الفلسطينيين التاريخية في إقامة دولتهم المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية 

كما تم التطرق الى القمة التي دعا اليها الرئيس السيسي في مصر بدعوة جميع الأطراف لبحث مستقبل القضية الفلسطينية في اطار جهود مصر المتواصلة لاحتواء الازمة الراهنة وتجنب تفاقمها وفي اطار دفع جهود السلام

وأشاد الوزير شكري بالشراكة الاستراتيجية بين مصر وفرنسا التي تتيح التفاهم المشترك وبما ينعكس بشكل واضح على جهود الدولتين لحل أزمة قطاع غزة.

 وأضاف: "شددت مصر على رفضها لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عسكريا أو بالتهجير وأكدت على أهمية السماح بمرور المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة".

وتابع وزير الخارجية، قائلا "اتفقنا مع وزيرة الخارجية الفرنسية على ضرورة مواصلة العمل للوقف الفوري للعنف والتصعيد والعودة لمسار التهدئة لتجنب انزلاق المنطقة في حلقة مفرغة من العنف وتعريض حياة المدنيين للخطر ".

واستطرد شكري، قلائلا:" أكدت أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية بمنظور شامل ومتكامل يضمن حقوق الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على خطوط 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 وأضاف أن مصر تسعى منذ بداية الأزمة في قطاع غزة لاستمرار عمل معبر رفح ودخول المساعدات الإنسانية ، وتم تجميع عدد كبير من المساعدات في العريش تمهيدا لدخولها على قطاع غزة، مشيرا الى ان الحكومة الإسرائيلية لم تتخذ أي موقف يسمح بفتح المعبر من جانب غزة للسماح بدخول المساعدات".

وتابع شكري:"كل الأجهزة المصرية في معبر رفح من الجانب المصري على أتم الاستعداد لدخول المساعدات وخروج الأجانب ".

واستطرد: "نأمل أن يكون هناك انفراجة في هذا الأمر، ومنذ قليل تحدثت مع المبعوث الأممي لكن حتى الآن لا جديد في هذا الشأن وما يحدث أمر خطير لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة".

مباحثات وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية لبحث وقف التصعيد في غزة
مباحثات وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية لبحث وقف التصعيد في غزة
مباحثات وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية لبحث وقف التصعيد في غزة
مباحثات وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية لبحث وقف التصعيد في غزة
مباحثات وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية لبحث وقف التصعيد في غزة
مباحثات وزير الخارجية ونظيرته الفرنسية لبحث وقف التصعيد في غزة