الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مفتي الجمهورية لـ «صدى البلد»: الإفتاء تواصل تنفيذ استراتيجية الريادة .. وهذه هى خطة الدار الفترة المقبلة

مفتي الجمهورية في
مفتي الجمهورية في حوار لصدى البلد

كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن خطة العمل في الفترة المقبلة للنهوض بدار الإفتاء بعد قرار الرئيس السيسي بالتجديد له.

وقال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، في حوار لصدى البلد، إن دار الإفتاء تسعى خلال الفترة المقبلة إلى الاستمرار في العمل على تحقيق الريادة الإفتائية في الداخل والخارج وتسهيل الحصول على الخدمات الإفتائية المختلفة، وأنها وضعت لذلك خطَّة استراتيجية ستعمل على تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وأشار مفتي الجمهورية، إلى أن هذه الخطة تقوم على عدَّة محاور رئيسية يأتي على رأسها استكمال منظومة التطوير التي تقوم عليها الدار أفقيًّا ورأسيًّا، وذلك من خلال زيادة كفاءة إداراتها واستحداث إدارات جديدة تلبِّي حاجات الناس الشرعية للحصول على المزيد من الخدمات الإفتائية والشرعية والمجتمعية التي تواكب العصر.

كما تُسهم في إيصال الرسالة الإفتائية الصحيحة لجميع المسلمين في الشرق والغرب مثلما فعلت العام الماضي عندما استحدثت إدارات "الإرشاد الزواجي" و"نبض الشارع" والمحاكم" ووحدة "حوار" وغيرها من الإدارات استجابةً للواقع المتغير وتحدياته.

وأوضح، مفتي الجمهورية، أن من خطة العمل في دار الإفتاء خلال الفترة المقبلة، التوسع رأسيًّا من خلال إنشاء فروع جديدة للدار لنشر خدماتها في مختلف محافظات مصر، حيث تعتزم الدار افتتاح أفرع جديدة جاري العمل على تنفيذها في عدد من المحافظات، وغير ذلك من الأنشطة والخدمات.

أما عن جهود دار الإفتاء في الحفاظ على استقرار الفتوى وحمايتها من الأفكار المتطرفة، فقد أكد مفتي الجمهورية، أن دار الإفتاء تنتهج المنهج العلميَّ الوسطيَّ السَّمْحَ المعبِّر عن جَوهر الإسلام، ومن هذا المنطلق تنبَّهت دارُ الإفتاء -منذ البداية- للخطر الفكري للحركات المتطرفة، وسَعَتْ سعيًا حثيثًا لمكافحة تلك الأفكار الشاذَّة والفتاوى الغريبة عن ديننا الحنيف.

وذكر أنه لذلك كان من أهم أهداف دار الإفتاء المصرية هو محاربة أفكار المتشددين، وترسيخ منهج الوسطية في الفتوى.كما أنشأت دارُ الإفتاء (مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة).

وأوضح، أن من عمل ذلك المرصد: متابعةُ مقولات التكفير في جميع وسائط التواصل المقروءة والمسموعة والمرئية، وتقديمُ الدعم الكامل للمؤسسة الإفتائية ودليل التعامل مع تلك التيَّارات. ومن آخر جهود دار الإفتاء إنشاء (مركز سلام لدراسات التطرف)، وعبر هذه الإدارات والمراكز وغيرها تشتبك دار الإفتاء المصرية مع الواقع المعيش على كافة الأصعدة العلمية والفكرية لتقديم أفضل ما يمكن تقديمه في هذا الصدد للإنسانية جمعاء في أنحاء العالم.