الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

منعت جوزها من رؤية أولاده.. مهندس سوهاجي يروي تفاصيل معاناته بـ"محكمة الأسرة"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

"الجنة تحت أقدام الأمهات ودي عاوزاني ارمي امي ولا اوريها وشي ولا وش ولادي عاوزاني ابقى زيها عاق لأمي وارميها"، بهذه الكلمات بدأ المهندس كريم الراوي، ابن محافظة سوهاج، أقصى جنوب صعيد جمهورية مصر العربية، حديثه مع موقع صدى البلد.

وأوضح أن زوجته رفعت عليه دعوى طلاق للضرر دون وجه حق، كما أنها استطاعت أن تأخذ طفليه التوأم إلى حضانتها ولم تُنفذ قرار الرؤية حتى الآن؛ وذلك لاهتمامه المفرط بوالدته وعدم قبوله معاملة زوجته السيئة لوالدته، وتعمدها اضرارها نفسيًا.

واستكمل المهندس الثلاثيني حديثه رادفًا:" أمي في الستينات من العُمر كلنا عايشين في بيت والدي أمي في الشقة اللي تحت وكان معاها اختي الصغيرة لحد ما ربنا كرمها وسافرت السعودية مع جوزها.. أمي بقيت مسؤوليتها كاملة عليا هي الحمدلله صحتها كويسه وشايله نفسها ونضافة بيتها بس انا بخاف عليها".

"اختي شايلة في مصاريف أمي رغم أنها مش محتاجه ومعاش بابا مكفيها ولله الحمد لكن احنا لازم نديها عيوننا اساسًا.. بقيت اجيب لها مساعدة منزل تنضف لها كل اسبوع وتعملها الاكل بالاسبوع على التسخين بس.. مراتي معجبهاش الكلام الفلوس دي ولادنا اولى بيها انا اللي عاوزه مساعدة مش امك انا اللي المفروض تحس بيا مش هي".

نفسي اشوف ولادي

لتتبدل الأحوال بين غمضة عين وأخرى، حيث أصبحت الزوجة تجرح مشاعر والدة زوجها باستمرار دون مراعاة لكبر سنها، وظلت تتحدث لها في غياب نجلها بأبشع الكلمات التي تجعل دموع الأم الستينية تنهمر على وجنتيها طوال اليوم، وفي لحظة شاهد حفيديها التوأم "يزن ومازن" ما فعلته والدتهما بجدتهما.

"بابا عاوزين نقول لحضرتك حاجه تيتا بتبكي من الصبح.. ليه كده مالها تعبانه؟.. لأ لأ بصراحه ماما كل يوم بتزعلها وتقولها كلام عيب يخليها تبكي وعاوزه تمشي بس مش عارفه تروح فين.. كلام زي ايه؟"، هكذا كان الحديث بين المهندس كريم الراوي وطفليه يزن ومازن الذين فضحوا أمر والدتهما بعد أن شفقا على جدتهما.

واستكمل ابن سوهاج حديثه قائلًا:" اتطورت الأحداث ولقيتها رافعة عليا دعوى طلاق للضرر روحت مطلقة أنا بنفسي لأنها متستاهلش أصلا تعيش على ذمتي بس المشكلة بقى أن القانون فاتح لها ألف باب وباب تحبسني بيه أو تاخد دم قلبي من خلاله.. اخدت حضانة الاولاد ونفقة وغيره كل ده مش مهم عندي زي ما مهم عندي اني اشوف اولادي".

لم تستكفى الزوجة قاسية القلب بما فعلته بالجدة وزوجها بل منعتهما من رؤية الطفلين الذين مازالت خُطاهما في 9 من العُمر، لم يرى الأب طفليه من 6 أشهر، ولم تقبل الام بذلك رغم قرار المحكمة بأحقية رؤية الأب لطفليه، ليختتم الأب حديثه داعيًا:" حسبنا الله ونعم الوكيل في أي زوجة مترضيش ربنا في زوجها وام زوجها".