قالت شبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ظهر في بكين محاطًا بضباط من البحرية الروسية يحملون حقائب نووية يمكن استخدامها لإصدار أوامر لضربة نووية.
تم تصوير بوتين يسير إلى اجتماع آخر بعد لقائه بالرئيس الصيني شي جين بينج، ويليه اثنان من ضباط البحرية الروسية في زي رسمي كل منهما يحمل حقيبة.
حقيبة الأسلحة النووية الروسية
وتُعرف حقيبة الأسلحة النووية الروسية باسم “شيغيت” (وهو اسم جبل في جبال القوقاز)، وتُحمل عادة من قِبل ضابط من البحرية.
هذه المرة النادرة التي يظهر فيها بوتين مع حقائب نووية، التي تُعد أداة اتصال آمنة تربط الرئيس بأعلى قادة الجيش ومن ثم إلى قوات الصواريخ عبر شبكة “كازبك” الإلكترونية السرية للغاية.
وتدعم شبكة “كازبك” نظامًا آخر يُعرف باسم “كافكاز”. ولا تحتوي حقيبة بوتين على زر إطلاق نووي، بل تنقل أوامر الإطلاق إلى القيادة المركزية لأركان الجيش الروسي. وفي قسم يُسمى “الأمر”، هناك زران: زر أبيض لـ"الإطلاق" وزر أحمر لـ"الإلغاء". وتُفعَّل الحقيبة بواسطة بطاقة فلاش خاصة.
ولدي وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو حاليًا، حقيبة نووية أيضًا.
https://twitter.com/KyivPost/status/1714629471163043992
بوتين يرد على تصريحات بايدن
وفي وقت سابق، قال الرئيس الروسي إن الولايات المتحدة يجب أن تتعلم احترام الآخرين، وذلك ردا على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن التي تحدث فيها عن "وضع حد" لبوتين.
وأكد بوتين في تصريح لقناة "روسيا 24"، تم بثه يوم الثلاثاء: "يجب تعلم احترام الآخرين وعندئذ لن يكون من الضروري وضع حد لأحد. وإن السعي لوضع حد لأحد بذريعة معينة أو من دون ذريعة على الإطلاق، هو ما يؤدي إلى المشاكل".
وتابع بوتين، متحدثا عن الأمريكيين: "هم يبتسمون، حسبما يتطلب البروتوكول، ويربتون على كتف الجميع، ولكن الاحترام تجاه الآخرين والبلدان الأخرى والشعوب الأخرى لا يتمثل في ذلك، بل في مراعاة مصالحهم".