الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

شاب استغل تويتر لتغيير مسار انتخابات أمريكا الرئاسية.. هذا العقاب يواجهه

موقع تويتر - اكس
موقع تويتر - اكس

حالة من الجدل تسبب فيها شاب أمريكي عبر موقع تويتر سابقا، إذ استغل حسابه الشخصي للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية قبل سبعة أعوام.

تم صدور حكم، في مدينة نيويورك يقضي بسجن دوجلاس ماكي، قاض اتحادي، لمدة سبعة أشهر وفرض الإشراف عليه لمدة عامين، في قضية يتعلق بتورطه في "التدخل" في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016. وبالإضافة إلى ذلك، يواجه الرئيس السابق دونالد ترامب اتهامات بموجب نفس القانون.

ووفقا لموقع “روسيا اليوم”، اتهمت النيابة العامة ماكي بالمشاركة في مؤامرة لنشر رسائل مصممة بطرق مختلفة لاستفزاز وإضلال الناخبين، وفي بعض الحالات، خداعهم خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2016. وقد تم ترويج تغريدات تحث أنصار هيلاري كلينتون على التصويت من خلال الرسائل النصية.

شاب تدخل في انتخابات أمريكا

أدار ماكي حسابًا على تويتر تحت الاسم المستعار "ريكي فون"، على اسم الشخصية التي لعبها تشارلي شين في فيلم البيسبول "Major League" عام 1989. 

كان لديه حوالي 58000 متابع على منصة التواصل الاجتماعي. فقبل ​​أسبوع من انتخابات الثامن من نوفمبر، نشر سلسلة من الصور الساخرة يحث فيها الديمقراطيين على التصويت لصالح كلينتون عبر الرسائل النصية ــ وهو الأمر الذي لا تسمح به الولايات المتحدة حتى الآن.

واصلت كلينتون خسارة الانتخابات أمام الجمهوري دونالد ترامب، وتم القبض على ماكي في يناير 2021 ، بعد أسبوع واحد فقط من تنصيب جو بايدن رئيسا، ووجهت إليه تهمة التآمر.

 وزعمت صحيفة نيويورك تايمز أنه كان من دعاة تفوق العرق الأبيض، ووصفت القضية المرفوعة ضده بأنها الأولى على الإطلاق التي تنطوي على قمع الناخبين من خلال نشر المعلومات المضللة على تويتر، والتي تسمى الآن X.

وزعم ممثلو الادعاء أن حوالي 4900 شخص حاولوا إرسال رسالة نصية إلى الرقم الذي نشره ماكي، لكن لم يتمكن أي منهم من الشهادة على ذلك.

اتهم المحامي الخاص جاك سميث ترامب بموجب نفس قانون المؤامرة ضد الحقوق فيما يتعلق بأعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير 2021 في مبنى الكابيتول الأمريكي. 

وندد الرئيس السابق، الذي ينافس بايدن في انتخابات 2024، بهذه الاتهامات ووصفها بأنها تدخل في الانتخابات بدوافع سياسية.

فيما أعرب المحامي الأمريكي إريك ديفيد بولسن عن رأيه قائلاً: "كانوا يرتكبون عمليات احتيال تستهدف أحد أكثر حقوقنا قدسية في الديموقراطية"، ووصفت القاضية آن إم دونيلي المؤامرة المزعومة بأنها "لا تقل أهمية عن اعتداء على ديمقراطيتنا"