EN 
شهدت منطقة شارع دوران النادي بمدينة طنطا بمحافظة الغربية استمرار حالة من الحزن والوجيعة علي وجوه الآلاف من الأسر والعائلات حزنا علي مقتل الدكتورة مني السروجي وابنتيها علي يد زوجها الصيدلي بعدما شرع في الاعتداء عليهم بالأيدي والخنق وطعنات غادرة بواسطة أداة حادة وفتحه صنابير غاز الشقة عش الزوجية بدعوي مروره بأزمة نفسيه حاده دفعته لمحاولة إقناع الرأي العام بأن وفاتهم بسبب اختناق بالغاز .
كما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فس بوك وتويتر صور للضحايا الثلاثة مطالبين بإعلان الجميع تضامنه مع أفراد الأسرة والمطالبة بتحقيق القصاص العادل وإعدام الزوج المتهم .
في المقابل قررت محكمة جنايات طنطا، بمحافظة الغربية تأجيل جلسة محاكمة الصيدلي أحمد عاطف قطب المتهم بقتل زوجته الصيدلانية منى السروجي وابنتيه الصغيرتين زينة وجميلة، في القضية رقم 16057 لسنة 2023م أول طنطا والتي وقعت في شهر مارس الماضي، بعد تأجيلها للمرة الأولى لطلب المتهم حضور المحامي الأساسي للدفاع عنه في القضية إلي جلسة 27 ديسمبر لحين انتداب محامي الدفاع عن المتهم وسماه أقوال شهود عيان.
وكانت حالة من الصدمة والذهول انتابت جميع أقارب وأصدقاء وجيران الصيدلانية منى السروجي صاحبة السمعة الطيبة والتي لفظت أنفاسها الأخيرة هي وابنتيها زينة وجميلة على يد الزوج الذي هانت عليه العشرة فقرر التخلص منهم جميعاً في آن واحد ليضع حداً للمشاكل الزوجية المتزايدة والأزمات المالية التي تحاصره، ثم حاول الانتحار إلا أن نفسه لم تطاوعه فتراجع عن ذلك وفر هارباً من المنزل لإبعاد الشبهة عنه ولتظهر الواقعة كما لو كانت قضاء وقدر لكن التحريات كشفت خطته الشيطانية وتورطه في الحادث وألقت الشرطة القبض عليه وأمرت النيابة بحبسه وإحالته للمحاكمة.
وكانت المحكمة قد استهلت جلسات محاكمة المتهم في السابع والعشرين من أغسطس الماضي وسط إجراءات أمنية مشددة، بحضور نجل المتهم والمجني عليها، وطالب محامي المجني عليهم، في تصريحات صحفية، عقب الجلسة بالقصاص من المتهم وتوقيع أقصى عقوبة حيث أنه ارتكب جريمته مع سبق الإصرار والترصد بلا مبرر واضح غير أنه يدعى مروره بضائقة مالية وهو أمر غير منطقي.
في المقابل قدم المحامي مذكرة تبرهن أن المتهم ارتكب جريمته وحاول تضليل الشرطة حتى تظهر أنها قضاء وقدر لكن التحقيقات كشفت الحقيقة واعترف بارتكاب جريمته.
من ناحية أخري أعلن المستشار أحمد الشرقاوي محامي أسرة الضحايا أنه افراد أسرة الزوج وفي مقدمتها والده عرضوا دية تتجاوز ملايين الجنيهات للتصالح والسعي في إخلاء سبيله لافتا بقوله "والدي الدكتوره الضحية اكدوا عدم التصالح في قضايا الدم وطالبوا بتحقيق العدالة الناجزه في حق الزوج المتهم".
