الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مواجهة كيانات التعليم الوهمي لخطورتها على المجتمع | الخبراء: التدابير القانونية الحل وإجراءات للقضاء على الأنشطة الدعائية الوهمية علىح مواقع التواصل الاجتماعى

كيانات التعليم الوهمي
كيانات التعليم الوهمي وخطورتها على المجتمع

خبراء التعليم:

التحديات والعقوبات في مواجهة الكيانات الوهمية

توعية الشباب حول خطورة التفاعل مع الكيانات التعليمية الوهمية

طرق التصدي للنصب التعليمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي

الكيانات التعليمية الوهمية تهدد سمعة التعليم

 

قال الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، الخبير التربوي، إن الفترة الأخيرة شهدت انتشار مختلف الكيانات التعليمية الوهمية، والتي تعمل على استغلال الطلاب والشباب من خلال بيع شهادات تعليمية مضروبة ومزورة، واخرها انتشار عدد الصفحات الوهمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتى تروج لوجود ماجيستير ودكتوراه وزمالة بجانب ضمان وظائف شاغرة وتستقطب الشباب فى خطوة الغرض منها النصب عليهم فقط واستنزاف أموالهم، موضحًا أن هذا الأمر يشكل تهديدًا كبيرًا على العملية التعليمية ويعرض سمعة التعليم والشهادات الجامعية للخطر.

وأوضح أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن الممارسات التي يقوم بها هؤلاء الكيانات هي محاولة للعبث بمستقبل الطلاب والشباب، وهذا أمر لا يجب التساهل به، لذا ينبغي على السلطات التعليمية والقانونية تطبيق العقوبات اللازمة لمكافحة هذه الممارسات الغير قانونية، وتشمل هذه العقوبات تغليظ العقوبة واتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي كيان يتلاعب بالتعليم ويقدم شهادات تعليمية زائفة.

وأضاف الخبير التربوي، أنه بالنظر إلى هذا التطور الخطير في العديد من البلدان، اتخذت لجان الضبطية القضائية بوزارة التعليم العالي إجراءات حازمة للتصدي لهذه الظاهرة وحماية الطلاب والشباب من الوقوع في فخ هذه الكيانات الوهمية، وتوجه التحذيرات والتوعية للمواطنين حول خطورة هذه الممارسات يعتبر خطوة مهمة، فإنها ما زالت تعمل وتمارس الإعلان عن نفسها عبر منصات التواصل الاجتماعي لاصطياد ضحاياهم من المواطنين البسطاء.

وأشار أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أن يجب على وزارة التعليم العالي التعاون مع الجهات الأمنية لتعقب وملاحقة الأشخاص والكيانات المسؤولة عن هذه العمليات، وتشديد العقوبات ضد أولئك الذين يديرون ويروجون لهذه الأنشطة غير القانونية ويمارسون النصب على الأفراد والشباب، مما سيسهم في التقليل من هذه الظاهرة وحماية مستقبل الطلاب والشباب.

وشدد الدكتور حسن الخولي، علي ضرورة تكثيف تنظيم ملتقيات التوظيف في الجامعات والمؤسسات التعليمية لضمان الشفافية والنزاهة في عمليات التوظيف، وبالتعاون مع أصحاب العمل والشركات، يمكن تقديم فرص العمل الحقيقية والشفافة للخريجين، مما يقلل من فرص انتشار هذه الكيانات الوهمية.

ولفت أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، إلى أن يجب تكثف حملات التوعية والتثقيف للمواطنين حول أهمية عدم التفاعل مع هذه المنشورات الوهمية وعدم المشاركة فيها، ويجب على الأفراد الحذر وعدم الوقوف وراء معلومات مشبوهة وتحقق من مصداقية المعلومات قبل التفاعل معها، وتوعية المواطنين حول الأمور المتعلقة بالأمان الإلكتروني ومكافحة النصب والاحتيال على الإنترنت، مما يسهم في خلق بيئة آمنة وموثوقة على الإنترنت للمجتمع بأسره.

ومن جانبه،