EN 
أكد الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن التبرع بالدم لأهل فلسطين يدخل فى إطار الجهاد وليس الصدقة، لأن الصدقة تخرج فى المال الزائد والتبرع بالدم ليس شيء زائد، كما أن الصدقة تخرج لمحتاج بينما أهل فلسطين ليسوا محتاجين.
التبرع بالدم لأهل فلسطين يدخل فى إطار الجهاد
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن أهل فلسطين ليسوا محتاجين لشيء بل نحن من نحتاج منهم قيم كبيرة جدا، مشيرا إلى أن بنوك الدم فتحت أبوابها لتوفير الدم لإخواننا المصابين، ومصر بدأت تجهز مستشفيات ميدانية لاستقبال المصابين.
وأوضح، أن ما تفعله مصر من تجهيز مستشفيات لعلاج المصابين من غزة خطوة طبيعية نسمعها من بلد هي أم الدنيا بعطاءها ووقفتها بجانب القضية الفلسطينية، مؤكدا أن ما يفعله الفلسطينيين يعلمنا روح الصبر والإيمان ورغبة الكثيرين في التواجد بجانبهم ودعمهم رغم ما يعانونه من دمار.
خالد الجندي: الشهداء يتواجدون في السماء الرابعة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الشهيد يفعل لأهل الكثير من النعم التى انعم الله به عليها يوم القيامة تكريما لمنزلته.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، من برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن الشهيد بشكل عام يشفع لأهله، مؤكدًا أنه يشفع لوالديه في كل الروايات، لكن في رواية يشفع لـ70 من أهله، وفي رواية أخرى يشفع لـ40 من أهله.
وأضاف أن الله تعالى يقول: "والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء"، مؤكدًا أن الشهيد يقف على الصراط يأخذ بأيدي أهله ويلحقهم يوم القيامة.
وأضاف أن الشهيد يتواجد الآن في السماء الرابعة أمام البيت المعمور وسيدنا إبراهيم ومع النبي صلى الله عليه وسلم يعلمهم القرآن، مؤكدًا أنه يجب أن نثق في عطاء الله وكرمه.
وأشار إلى أن كل أم وأب أن ابنهم الشهيد سيجتمعون به يوم القيامة مرة أخرى، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للمرأة التي فقدت ولدها: "يا أمة الله اصبري، قالت إليك عني إنك لم تصب بمصيبتي، فعندما علمت أنه رسول الله ذهبت لتعتذر قال لها لا عليك إنما الصبر عند الصدمة الأولى".
