الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مدير مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية: فرص عمل للخريج فور الانتهاء من الدراسة

محمد فرحات
محمد فرحات

قال محمد فرحات المدير الأكاديمي لمدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، إن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية إحدى مدارس التكنولوجية التطبيقية المتواجدة في مصر والتي أنشئت بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ممثلة في أكاديمية الفنون، ايمانًا بأن التعليم الجيد يعني القدرة الثقافية واكتساب مهارات المعرفة والخبرات.

وأضاف خلال حوار خاص مع موقع "صدى البلد"، أن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية توفر لطلابها كل الوسائل والأجهزة التكنولوجية كما اننا نوفر له تدريب ميداني حيث نجعله يحتك احتكاك مباشر مع سوق العمل، وهذا يساعد الطالب على انه فوره انتهاء دراسته يكون قادر على أن يلتحق بسوق العمل ويسد العجز المتواجد بيه داخل الفني موضع عمله ودراسته.

فرص عمل خريج مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية ؟

 

وأكمل المدير الاكاديمي لمدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية،، اننا في المدرسة الدراسة لدينا 3 سنوات، واستطيع أن اقول أن الطالب لدينا مؤهل من نهاية السنة الثانية قادر على الالتحاق بسوق العمل بكل سهولة لأنه يحتك اثناء التدريب الميداني بالعديد من الخبرات التي تعلمه وتدربه، التي تجعله فور وصوله السنة الثالثة واثناء تدريبه العملي في الاعمال الفنية الحقيقية يعامل داخل بيئة العمل على انه فني متخصص وليس طالب متدرب، لذلك فور انتهائه من دراسته وحصوله على الشهادة قادر على العمل بكل سهولة.

وأشار إلي أن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية هي الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا لمبدعي مصر من أصحاب المهن والحرف الفنية، لتخريج العمالة الفنية المدربة والمتخصصة في تنفيذ العروض الحية وعروض الوسائط التكنولوجية، في كافة تخصصات فنون الأداء والعرض والمهن التراثية للصناعات الثقافية مثل: صناعة السينما – والمسرح – والفيديو – والبالية – والعروض الموسيقية – والفنون الشعبية – وفنون الطفل.

وعلى جانب آخر زارت وفود من دولتي الكونغو وكوت ديفوار مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر، بما في ذلك مدرسة غبور للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة عمار للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة وي مدينة نصر للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة إيجيبت جولد للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة الفواخير للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، ومدرسة الشهيد احمد حامد تعلب الفندقية للتكنولوجيا التطبيقية.

يأتي ذلك بعد أن شهدت الفترة الأخيرة نشاطًا ملحوظًا من قبل وزارات التربية والتعليم والتعليم الفني بعدد من الدول الأفريقية في استكشاف التجربة المصرية في منظومة التكنولوجيا التطبيقية.

رافق الوفود في زيارتهم الدكتور تامر نجم الدين، المدير العام للإدارة العامة للتعليم والتدريب المزدوج والتكنولوجيا التطبيقية، بالإضافة إلى مديري المدارس والشركاء الصناعيين.

وتعكس هذه الزيارات رغبة الدول الأفريقية في الاطلاع على تفاصيل التجربة المصرية في منظومة التكنولوجيا التطبيقية وتبادل الخبرات.

وأبدت الوفود رغبتها في إقامة برنامج تدريبي مكثف لطلابها في مدارس التكنولوجيا التطبيقية المصرية واكتساب التدريبات العملية بها.

وتؤمن وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية بأهمية التعاون وتبادل الخبرات بين الدول الأفريقية في مجال التوسع في منظومة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، والتأكيد على أهمية الشراكة مع رجال الصناعة في القطاع الخاص، كما تسعى لتعزيز  العلاقات الخارجية من خلال تبادل الوفود وإقامة برامج تدريبية مكثفة.

مدارس التكنولوجيا التطبيقية  


مدارس التكنولوجيا التطبيقية هي مدارس حكومية نموذجية للتعليم الفـنـي بنظام الـ3 سنوات وتخضع جميعها لمجانية التعليم .

وتعمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية على تطبيـق المـعاييـر الـدوليـة في طـرق التدريـس والتـدريب، وتقوم هذه الـمـدارس عـلـى الـشـراكـة بـيـن وزارة التربـيـة والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص أو العام؛ من أجل الارتقاء والنهوض بمنظـومة التعليم الفني بمـصـر، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل بسوق العمل محلياً أو دولياً.

وتتكون مناهج مدارس التكنولوجيا التطبيقية من 3 محاور أساسية وهي :

• العلوم الأساسية والثقافية.
• العلوم الفنية في مجال التخصص.
• التدريب العملي.

ويبلغ إجمالي  مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر حتى الآن  أكثر من 52 مدرسة  في 14 محافظة ،وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني زيادة عددها لـ 200 مدرسة على مستوى الجمهورية.

أهداف مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر 

  • تطبيق المعايير الدولية في التدريس الحديث، والتقييم، والمناهج التعليمية
  • توفير بيئة تعليمية متميزة للطالب والمعلم بالمدرسة أو مواقع التدريب العملي
  • إعداد خريجين مؤهلين للعمل بالسوق المحلى والدولي
  • إنشاء التخصصات التقنية الحديثة المتواكبة مع السوق العالمي
  • إعداد أفضل معلمين وموجهين، وفق أحدث النظم والمعايير الدولية.

 

تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر

وأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية غيرت الصورة الذهنية للتعليم الفني فى مصر.

وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى أن بعض الدول الأجنبية طلبت الاستعانة بخريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية للعمل خارج مصر.

وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنها تسعى إلى تطوير منظومة التعليم الفني، والتدريب المهني؛ بهدف تحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات المهنية؛ حتى تواكب المستويات العالمية، وتُلبِّي احتياجات سوق العمل من المهن، والتخصصات الجديدة، وتُساهم في زيادة نسب التشغيل لخريجي المدارس الفنية؛ مما يؤدي إلى خفض نسبة البطالة بين هذه الفئة، ويزيد من دورها في تلبية الاحتياجات المطلوبة؛ لتنفيذ خُطط التنمية الاقتصادية، والاجتماعية في مصر.

إجادة المهارات والجدارات

وتهدف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن يكون لدينا طالب يمتلك المهارات والجدارات التى تمكنه من مواكبة سوق العمل والمنافسة، مشيرًا إلى أن الدولة، والقيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الفنى، والذى يلعب دورا كبيرا فى التنمية الاقتصادية.

وتولي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أهمية قصوى لاتخاذ خطوات إيجابية لتطوير التعليم في مصر، حيث تبذل الوزارة أقصى جهودها، لتحقيق نجاحات أكثر للوصول إلى الهدف المنشود، وهو تطوير التعليم، وتجهيز جيل جديد من الطلاب المؤهلين من خلال التدريب والتجهيز العلمي والفكري.

وقال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إن جودة مدارس التكنولوجيا التطبيقية تعد أولوية قصوى، حيث يتم تحليل أداء العاملين والطلاب في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بشكل دوري، ومتابعة مسارات الطلاب عقب تخرجهم.

وأشار الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني ،  إلى أنه في مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، يتم تطبيق مناهج دراسية قائمة على نظام الجدارات، ويتم الموازنة بين الجانبين العلمي والعملي، مؤكداً أنه يتم إكساب الطلاب المعارف الأساسية من خلال المواد الثقافية والفنية، والمهارات التقنية من خلال التدريبات العملية داخل مدراس التكنولوجيا التطبيقية وفي مصانع الشركاء الصناعيين.