الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من يموت سنأكله|طفل كهف تايلاند أنهى حياته بعد مأساة 5سنوات.. والسبب صادم

أطفال الكهف
أطفال الكهف

بعد مرور خمسة أعوام على نجاته من كهف جبلي غمرته المياه في تايلاند، ما زال لغز وفاة شاب منهم يحيطه الكثير من الغموض، إذ تم العثور على جثته في 12 فبراير الماضي، ومنذ ذلك الوقت تستمر التحقيقات حول وفاته، والغريب أن سبب الوفاة هو أكل لحم صديقه؟.

الشاب التايلاندي، هو لاعب كرة قدم يبلغ من العمر 17 عاما، والغريب أن هاتف المحمول الخاص به لم توجد عليه أي بيانات أو صور، عندما أعيد إلى عائلته مع متعلقاته الشخصية.

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل”، حتى الآن لا توجد فكرة واحدة عن سبب انتحار لاعب كرة القدم الواعد البالغ من العمر 17 عامًا في مسكنه بأكاديمية ليسترشاير لكرة القدم بعد خمس سنوات فقط من نجاته من الكهف، وهي عملية إنقاذ جريئة تمت مراقبتها برهبة وخوف من قبل الملايين حول العالم.

لغز وفاة شاب من أطفال الكهف

ووفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، في بيان صدر الشهر الماضي، قالت البروفيسور كاثرين ماسون، الطبيب الشرعي في ليستر، إن الصبي الذي نجا بأعجوبة لمدة أسبوعين في ذلك الكهف مع 11 من زملائه ومدربه، تم العثور عليه فاقدًا للوعي في كلية بروك هاوس 12 فبراير. ورغم محاولات إنعاشه، إلا أنه توفي في المستشفى بعد يومين. 

لم تجد الشرطة أي دليل على تورط طرف ثالث أو ظروف مشبوهة، وفي بيانه، قال مدير المدرسة إيان سميث إنه لن يناقش الحادث علنًا احترامًا لرغبات دوم وعائلته، ولكن من المؤكد أن هذه القصة المؤثرة لا ينبغي أن تضيع بهدوء؟ لا بد أن يكون هناك بعض التفسير للانتحار.

يبدو أن الظروف القاسية التي مر بها في الكهف كانت سببا لتدهور حالته النفسية، من بينها أنه ظل محاصرًا لمدة أسبوعين بسبب ارتفاع مياه الفيضانات، ثم نفد الطعام منه وأصدقاؤه بسرعة، ونجوا من خلال لعق قطرات الماء من الجدران.

نظرًا لأن الأولاد لم يستخدموا معدات الغوص من قبل مطلقًا وكانوا بحاجة إلى المرور عبر أكثر من ميل من الأنفاق الضيقة التي غمرتها المياه، فقد كان لا بد من تخديرهم حتى لا يصابوا بالذعر. ثم تم ربطهم على نقالات، وتقييد أيديهم وأرجلهم، وتزويدهم بخزانات الأكسجين وأقنعة الوجه، قبل ربطهم بالغواصين.

يعد دوم هو الصبي الثامن الذي يتم إنقاذه، في أحد الأفلام العديدة التي توثق عملية الإنقاذ، يعترف مدرب الفريق البالغ من العمر 25 عامًا، لذي قادهم إلى الكهف من أجل المتعة بعد جلسة تدريب مسائية، أنه بحلول اليوم التاسع، عندما كانوا على وشك المجاعة، عقدوا اتفاق لأكل لحوم البشر أول صبي يموت.

يتذكر أحدهم بحزن: “قال أحدهم إن من يموت أولاً سوف يؤكل، إذا مات أحد، فسيصبح هذا الشخص طعامًا”، حتى يتسنى لأصدقائهم البقاء على قيد الحياة.

عانى الأولاد من هلوسة مرعبة وتألموا بشأن كيف ومتى ستأتي نهايتهم، وأحد الأشخاص القلائل الذين تعرفوا عليه بعد وصوله إلى بريطانيا، وهو صاحب مطعم تايلاندي في ماركت هاربورو، حيث كان يأكل غالبًا مع مجموعة صغيرة من الأصدقاء التايلانديين، مقتنع بأنهم فعلوا ذلك.